السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس الحكومة التونسية يتفقد الأوضاع بمنطقة تطاوين على الحدود مع ليبيا

الشاهد و هاله شيخ
الشاهد و هاله شيخ روحه خلال زيارة تطاوين.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قام رئيس الوزاء التونسي يوسف الشاهد بزيارة لمنطقة تطاوين جنوب شرق البلاد والتي تشهد احتجاجات واسعة ضد سياسية الحكومة بسبب ارتفاع معدلات البطالة وسوء الاوضاع المعيشية. وفي تصريح خاص للبوابة امس الخميس قال لطفي دخيللي الناشط الحقوقي التونسي ان زيارة الشاهد الى تطاوين جاءت عقب لقائه مع الرئيس الباجي قايد السيبسي حيث جرى الاتفاق على عدد من الاجراءات يتم اتخذاذها لاحتواء احتجاجات الغضب تطاوين والتي باتت تهدد حقول النفط والغاز بالمنطقة بعد ان وصل المحتجين الى منطقة الكامور وإغلاق الطريق المؤدي إلى الحقول النفطية والغازية بالمنطقة.
واضاف دخيللي ان الشاهد وعلى راس وفد وزاري قام بافتتاح شركة ملاحات تطاوين كما قام بزيارة الى منطقة قصر عون وقام بالاستماع الى مظالم وشكاوي المواطنيين وعقد رئيس الحكومة التونسية لقاء مفتوحا مع تنسيقية شباب تطاوين عرض فيه خطة الحكومة لحل كافة الازمات بمنطقة تطاوين وتعهد بتعيين 1000 شاب من العاطلين عن العمل وفق الية عقود الكرامة وانتداب اخرين للعمل بشركات النفط والغاز العاملة بالمنطقة وتوسيع نطاق المشاريغ الصغيرة بالاضافه الى انجاز مشاريع زراعية ضخمة واعادة تشغيل حقل غاز الجنوب. وتشهد منطقة تطاوين عملية احتجاجات مستمرة منذ حوالي شهر كامل ويطالب المحتجين الحكومة بتعيين الشباب في حقول النفط والغاز على اعتبارها تقع في الجنوب وان الاولوية لهم في الوقت ذاته تشهد ولايات تونسية في جنوب شرق تونس عمليات احتقان في القصرين والكاف وبعض الولايات التي ترى انها مهمشة بالتزامن مع وجود اضراب بين القضاة المطالبيين باستقلال السلطة القضائية وعدم تسيسها لصالح ايا من الجزبين المتحكمين في البلاد نداء تونس او حركة النهضة.
واعلنت وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة التونسية، هالة شيخ روحه، ان الوزارة ستبرم خلال الاشهر القادمة اتفاقيتي بحث عن المحروقات في ولاية تطاوين بالاضافة الى إعدادا مخطط تطويري لـ4 امتيازات استغلال بنفس الجهة.
ودعت الوزيرة امس الخميس: كل من يريد ابلاغ صوته ان يحتج دون إلحاق اي ضرر بعجلة الانتاج لتجنب عزوف المستثمرين، ذلك ان قطاع المحروقات خسر 1800 موطن شغل في السنوات الست الماضية بسبب هذه التحركات