الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

إطلاق اسم "محمد صبحي" على المسرح الدائري بجامعة بدر

 محاضرة حول الانتماء
محاضرة حول الانتماء المؤسسي والانتماء الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر، إطلاق اسم الفنان محمد صبحي علي المسرح الدائري الذي ستفتتحه جامعة بدر BUC مع بداية العام الدراسي القادم ضمن المبني الإداري للجامعة.
وقال كمال، إن المسرح الدائري يضم 800 مقعدًا وسيتم استخدامه للمحاضرات وللعروض الفنية للجامعة، جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي اعدته جامعه بدر للفنان محمد صبحي بمناسبة اختيار الجامعة له كشخصية المهرجان الدولي الثاني للجامعة الذي تقام فعالياته الآن.
وأكد رئيس الجامعة أن الفنان محمد صبحي أبدى استعداد للقاء بطلبة جامعة بدر من فترة الي اخرى لتقديم محاضرة حول الانتماء المؤسسي والانتماء الوطني ودوره في بناء الانسان المصري المطلوب في المرحله الحاليه والمستقبل.
جاء ذلك عقب التجاوب الشديد الذي ابداه الطلبه مع المحاضرة التي القاها الفنان محمد صبحي حول الانتماء الوطني والتي بدأها بالثناء علي اقامه المهرجان الثاني للجامعة تحت اسم "مصر الانسان"، مؤكدًا انه دائما كان علي قناعه بان مصر ليست النيل والهرم وانما النيل والهرم والانسان المصري، بل إنه بدون الانسان المصري لن يكون هناك لا نيل ولا هرم.
وبالتالي فإن لم يتغير الانسان فلن يتغير الواقع، وقال لمن يشكو الغلاء ونقص السلع حاليا لاسباب خارجيه او داخليه..اسأل ابوك او جدك هل كانوا في عيشه افضل مما تعيش الآن، فمصر منذ بداية الخليقة تنتقل من محنه إلى أخرى ومن ازمة الى اخرى ومع ذلك فإن جيل ابوك وجدك عمرهم ما كرهوا مصر او شعروا بالظلم بالعكس كنا نتفاعل مع الواقع فمع الظروف الصعبه التي كان يعيش فيها اباءنا كان من الاستحاله ان نطلب منهم اموال لشراء لعبه ولذا كنا نصنعها من بواقي الاقمشه والزجاج في المنزل وكنا نفخر مما صنعنا. الا ان الامر تغير الان فمع الوقت لم نعد نصنع ولا نزرع احتياجتنا وهي آفه هذا الزمن فكلما اعتمدنا علي الاخرين في توفير قوت يومنا فكانما نسلم انفسنا للمؤامرة التي تستهدف القضاء علينا.
ثم انتقل الي الحديث عن تاريخه الفني وقال عندما كنت صغيرا حلمت ان اكون عظيما وعندما دخلت معهد التمثيل حلمت ان اكون مختلف بين العظماء، واشار الي العمليه التعليميه وقال انها تحتاج الي ثورة تبدأ بالغاء مكتب التنسيق مؤكدا اننا نحتاج نظام يوجه الطالب الي الكليه التي تتفق مع قدراته وليس مع مجموعه الذي قد يكون حصل عليه بالغش، وقال انه يلوم علي الشباب عدم قيامهم بخطوات لتغير واقعهم فان كل ما يراه منهم انهم يشكون من البطاله ومع ذلك فلم نسمع عن افكار تقضي علي البطاله فلم نسمع عن دفعه من كليه الطب مثلا بعد ان عاشت معا لمدة 6 سنوات تعلن عن تاسيس مركز طبي وتتخذ من رئيسها مشرفا عليهم، كما لم نجد مجموعه من دفعه من كليه الهندسه شاركوا معا في الدخول في مشروع كخطوة للقضاء علي آفه البطاله الكل جالس علي القهاوي يشكو من البطاله ومنتظر الحكومه لحل مشكلته رغم ان الدنيا اتغيرت..
ولم ينهي الحوار قبل ان يتذكر المعلم في الزمن الجميل مؤكدا في عصرنا كنا نتباري فيما بيننا علي من سيقبل يد استاذه قبل الاخرين.. وقال الجميع يعلم احترامي لتقاليد المسرح والذي من بينها اني من المستحيل ان اوقف العرض المسرحي لاي سبب من الاسباب الا انني اضطرت الي وقف عرض مسرحيه ماما امريكا مرة عندما فوجئت اثناء العرض بان استاذي في المدرسة يجلس في الصفوف الاولي.. هنا اوقفت العرض وسط اندهاش زملائي ونزلت الي القاعه لاقبل يد استاذي الذي جاء خصيصا لمشاهدتي ودفع تمن تذكرة المسرح حتي انه لم يتصل بي حتي اسستضيفه رغم ان استضافته كان حق له نتيجة تعليمه لي.
وقال ان هذه الواقعه يقولها الآن في وقت هناك ثقه مفقودة بين التلميد والاستاذ وهناك انحطاط من جانب بعض الطلبه تجاه اساتذتهم اضاف محتاجين نعيد تلك العلاقه الي مسارها الصحيح بل اننا محتاجين نطور منظومه التعليم والثقافه من خلال هدف قومي تشارك فيه الاسرة والمدرسه والاعلام والثقافة والتعليم ومن رأيه ان مشاركة الثقافة في تحقيق هذا الهدف القومي ضرورة ترجع الي ان مسرحيه واحدة تستطيع هدم كل فكر يتم ترويجه من خلال هذا الهدف القومي.