الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وقفة بمقر سفارة فلسطين بالجزائر تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت سفارة دولة فلسطين بالجزائر مساء أمس الأربعاء بمقر السفارة، وقفة إضاءة بالشموع تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي المضربين عن الطعام منذ 17 أبريل الجاري، احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية الجائرة بحقهم وللمطالبة بحقوقهم الإنسانية التي كفلتها مواثيق الاتفاقات الدولية.
وقال سفير دولة فلسطين بالجزائر لؤي عيسى - في تصريح للصحفيين خلال هذه الفعالية - إن "هذه الوقفة الرمزية هي هبة لدعم أسرانا لنعبر من خلالها عن سخطنا إزاء الصمت الدولي والموقف الذي يتعاطى به العالم مع هذا الإضراب ومع نضال الشعب الفلسطيني وقضيته بشكل عام".
وأضاف أن إضراب الأسرى "هو شكل جديد من النضال الجماعي نحاول من خلاله لفت أنظار العالم لهذا النظام العنصري (إسرائيل) الذي يقيم تعتيما إعلاميا على حركة الأسرى، بل ويعتبرهم القتلة والإرهابيون، بينما هو من يقتل ويأسر ويقوم بممارسات ضد الشعب الفلسطيني بعيدة عن القيم الإنسانية".
وأوضح أن هذه الوقفة هي "رسالة من القيادة والشعب الفلسطيني وأسراه إلى المنظمات الدولية ومنها منظمة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الإنسان عبر العالم، لتسليط الضوء على قضية الأسرى ونضالهم التي للأسف تواجه التحقير والإهانة" ومن أجل دفع هذه المنظمات إلى التدخل لتمكين الأسرى من حقوقهم التي تكفلها القوانين الدولية.
وتم خلال هذه الوقفة - التي جرت بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية بالجزائر - التوقيع على "بيان دعم وتضامن" مع الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم الجماعي والمفتوح عن الطعام والذي دخل يومه العاشر، من قبل ممثلي بعض البعثات الدبلوماسية بالجزائر ومنها العراق واليمن وفيتنام وبنين وناميبيا، إلى جانب ممثلين عن جمعيات وطنية وشخصيات من المجتمع المدني وإعلاميين.
وتضمن البيان "إدانة" للممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، مع تأكيد الموقعين على دعمهم "الكامل" وتضامنهم "المطلق" مع هؤلاء الأسرى.
وناشد الموقعون "كل الحكومات الحرة في العالم والهيئات الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والأحزاب والقوى الحية في العالم وكل المعنيين بكرامة الإنسان أن يبدوا آرائهم ويمارسوا ضغوطاتهم لفضح جرائم الاحتلال وإعلاء صوت الأسرى ليصل إلى كل ضمائر البشر، حيث يحرص الاحتلال الإسرائيلي أن يكتم صوت الأسرى ويمنع وصوله إلى الرأي العالمي الإنساني".