دعت المعارضة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى تظاهرة جديدة، اليوم الأربعاء، للمطالبة بانتخابات عامة مبكرة، وهو الهدف الرئيسي لحركة احتجاج مستمرة منذ شهر وقتل خلالها 26 شخصًا.
وقتل شاب في الثالثة والعشرين من العمر، صباح أمس الثلاثاء، خلال تظاهرة في شمال غربي فنزويلا، كما أعلنت النيابة، ليرتفع بذلك إلى 26 عدد قتلى حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة المستمرة منذ قرابة شهر.
وقالت النيابة في بيان: إن «الشاب كان يشارك في تظاهرة عندما أصيب برصاصة في الرأس أدت إلى مقتله على الفور». والاثنين قتل ثلاثة أشخاص في غرب البلاد وأصيب سبعة بجروح بحسب النيابة والسلطات.
وقتل رجلان في مدينة ميريدا، وآخر في مدينة باريناس، وكلاهما في غرب البلاد مع أن يوم التعبئة الاثنين كان سلميًّا، إذ قام آلاف الناشطين بقطع الطرقات في البلاد للمطالبة بانتخابات عامة مبكرة.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه «فينيبارومترو» أن سبعة فنزويليين من أصل عشرة يرغبون برحيل الرئيس مادورو. وقال المتظاهر يوروين رويز البالغ من العمر 26 عامًا «لقد جئت لأنني تعبت» قبل أن يروي معاناته «لقد قمت بجولة على أكثر من 20 صيدلية لشراء مضاد للحيويات. آمل في أن نتمكن على الأقل من الحصول على إجراء انتخابات».