عرضت قناة سي إن إن الأمريكية على موقعها الرسمي، استطلاعا للرأي، أصدره معهد مختص بالشئون السياسية، بجامعة هارفارد كينيدي الأمريكية، حول رأي الشعب الأمريكي عن أول 100 يوم للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورد فعل الشعب على قرارات الرئيس حتى الآن في إدارة شئون البلاد.
وقال الاستطلاع إن 32% فقط من جيل الألفية الجديدة، يوافقون على أداء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الـ100 الأولى.
وأضاف أن حوالي 40٪ أعطوا ترامب درجة سيئة كتقييم له على الفترة التي قضاها حتى الآن، فيما وجد الاستطلاع الذي شمل أكثر من 2500 استبيان من 18 إلى 29 سنة، أن جيل الألفية أظهر عدم الرضا عن الإدارة الأمريكية الجديدة.
وذكر أن الأغلبية الساحقة من المستطلعين بنسبة 48٪ منحازة مع سياسات الحزب الديمقراطي، وإن 28% يتوافقون مع سياسة الحزب الجمهوري، والباقي لا يرى نفسه أنه منحاز لأي من الحزبين.
وأكد الاستطلاع أن ما يقرب من 70٪ من الشباب، بغض النظر عن أيديولوجياتهم السياسية، رأوا أن تغريدات ترامب على موقع تويتر ليست "مناسبة"، وأعربوا عن تحفظهم بشأن قرارات ترامب عن أوباما كير.
وأعرب معظم جيل الألفية الذين شملهم الاستطلاع عن إعجابهم بشعار ترامب "امريكا أولا" الذي يهدف الى توحيد الصف في الولايات المتحدة الأمريكية، ووجدوا أن السياسة أكثر صلة بحياتهم مما كانت عليه قبل خمس سنوات.
ورأى 74% أن التصويت هو الطريقة الأكثر فعالية لخلق التغيير، وأن الحديث عن السياسة والتطوع مهم أيضا، وقال مدير المعهد، جون ديلا فولب، في بيان صحفي: "بينما نقضي الكثير من الوقت فى الحديث عما يجعلنا ننتقم، فإن جيل الألفية الأصغر يسعى إلى قادة يوحدوننا"، وأضاف: "إن هذه حكومة جيدة وهناك سياسة جيدة"
وأبرزت "سي إن إن" تغريدتين لترامب يعلق فيهما على نتائج استطلاعات الرأي، حيث قال: "استطلاعات الرأي الجديدة اليوم جيدة جدا بالنظر إلى أن الكثير من وسائل الإعلام وهمية، ودائما سلبية".
يذكر أن الاستطلاع يشير الى انخفاض تاريخي فى دعم الشعب الأمريكي للرئيس في الآونة الأخيرة، ولكن لا توجد توقعات بأن هذه النتائج يمكن أن تؤثر على ترامب وهو يقترب من 100 يوم.
