السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"مايكروسوفت" تكشف أهم المهارات المطلوبة لتمكين الطلاب في المستقبل

مايكروسوفت -صورة
مايكروسوفت -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت "مايكروسوفت الخليج"، اليوم الثلاثاء، نتائج استبيان تعليمي جديد شمل حوالي 650 معلم في منطقة الشرق الأوسط، وذكر فيه المعلمون أبرز التحديات والفرص المتوفرة من خلال استخدام التكنولوجيا دخل الصفوف الدراسية وكذلك مجموعة المهارات المطلوبة لتحقيق النجاح.
نشر الاستبيان الذي طلبته مايكروسوفت وأجرته شركة أبحاث السوق التي تحمل اسم YouGov أثناء فعاليات مؤتمر ومعرض "بت الشرق الأوسط 2017" الذي عقد في أبو ظبي يومي 25 و26 أبريل، والذي جمع أكثر من 1600 معلم من كافة أرجاء المنطقة.
ويعد معرض "بت" اسمًا لامعًا على مستوى العالم بصفته ملتقى عالمي لمجتمع تقنيات التعليم، وبفضل مجموعته المستمرة من الفعاليات ذات المستوى العالمي، يواصل المؤتمر والمعرض الترويج لاستكشاف التقنية والمعرفة بغرض تحسين التعلم طوال حياة البشر.
يرى المعلمون في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أنهم يجيدون التقنية إلا أنهم يستخدموها في دروس محددة، كما أنهم يؤمنون أن على رواد المدارس تولى زمام التغيير في التعليم، كما أنهم مهتمون كثيرا بالتطبيقات التي تقدم محتوى دراسي عالي الجودة.
وكشفت النتائج أن 89% من المعلمين يرون أن رواد مدارسهم يتمتعون برؤية واضحة في كيفية استخدام التقنية لتحسين مستوى الخبرات داخل غرف الصفوف الدراسية، كما ذكر 50% من المعلمين أن التقنية تستخدم في مؤسساتهم التعليمية.
وذكر غالبيتهم أن مهارات التعاون الافتراضي والعمل مع الآخرين عن بعد كانت مهارات رئيسية يحتاجها الطلاب، كما يرى 39% فيما يتعلق بالتعامل مع غياب التقنية وأثره على مجمل الطلاب أن الطلاب سوف تتوافر لهم فرص محدودة من الوظائف بسبب افتقارهم للمعرفة الرقمية.
إلا أن 52% من المعلمين الذين أجابوا على الاستبيان يفتقرون للتدريب المناسب كي يستوعبوا ويطبقوا مسألة دمج التقنية (الحواسيب والبرمجيات والمصادر على الإنترنت) في أسلوب التدريس الذي يتبعوه، وكشف الاستبيان أن أهم عنصر مطلوب لتغيير خبرات التدريس والتعلم بنجاح هو مجموعة المهارات الخاصة بالمعلمين – على وجه التحديد التعرف على كيفية تحقيق الإفادة القصوى من المصادر والأدوات.
ويرى 55% أن المعلمين يمكنهم توجيه التغيير الرقمي سواء كان ذلك داخل أو خارج الغرف الدراسية.
وقال أنتوني سالسيتو نائب الرئيس لشؤون التعليم في العالم لدى مايكروسوفت: إن تعاون مايكروسوفت على مدار عدة عقود مع مؤسسات تعليمية ومعلمين من كافة أنحاء العالم واستوعبت جيدا كيف يمكن للتقنية أن تغير من شكل خبرات التعلم في المدارس.
وتابع: "نواصل تقديم منتجاتنا وخدماتنا وبرامجنا الرائدة في المجال كي نتعامل مع هذا التحدي، ودائما ما نأخذ في الاعتبار أن التقنية ليست العامل الأوحد القادر على صنع التغيير لذلك نقوم بالتركيز في مايكروسوفت على كل مايتعلق بالمنظومة التعليمية، ونوصي رواد التعليم أن يتعاملوا مع التكنولوجيا من منظور منهاجي وأن يقوموا بإستخدامها لتيسير طريقة التعليم وتحقيق أهدافهم بسرعة أكبر".
وأكد أحمد أمين عاشور مدير التعليم لدى مايكروسوفت الخليج، أن انتشار الأمية الرقمية هو أكبر تحدي يواجه الشباب خاصة في الشرق الأوسط.
وقال: ومن الأهمية أن نتخذ خطوات ترمي إلى تجهيز المعلمين بالأدوات المناسبة وتزويدهم بالتدريب الذي سيساعدهم في التعامل مع التحديات التقنية داخل الغرف الدراسية، وبالتالي تسليح الطلاب بالمهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين بغرض تحقيق تغيير جذري.
وتابع: استطاع المعلمون في منطقة الشرق الأوسط التعرف على أحدث التقنيات التي تعزز من أداء الفصول الدراسية من خلال مشاركة مايكروسوفت في مؤتمر ومعرضبت، وسيتاح للمشاركين حضور كلًا من حلقة تطوير المعلمين أو جلسة رواد المدارس أو جلسة التحول الرقمي في التعليم بغرض التعرف على أساليب جديدة، مثل استخدام أدوات Office Mix وكذلك «كتابة نص برمجي مبتكر باستخدام الألعاب والتطبيقات» وتولي زمام التحسين في مدارسهم وأنظمتهم.
وتقدم أيضا مايكروسوفت أحدث الحلول والأجهزة التي تنتجها بهدف تحقيق التحول الرقمي داخل الغرف الدراسية، كما سلطت الشركة الضوء على خبراتها المتعلقة بإدارة الأجهزة والتي تغطي ويندوز 10 ومجتمع مايكروسوفت للتربويين وحزمة أوفيس 365 للتعليم.