الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"الظواهري" يدعو الفصائل السورية إلى "سلسلة مراجعات" وانتهاج حرب العصابات

أيمن الظواهري
أيمن الظواهري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بثت مؤسسة السحاب، الجناح الإعلامي لتنظيم القاعدة، كلمة صوتية جديدة لزعيم التنظيم أيمن الظواهري، بعنوان "الشام لن تركع إلا لله".
وتأتى الكلمة ضمن سلسة رسائل أطلقها الظواهري في الصيف الماضي وبث منها 6 رسائل حتى الآن.
وقال زعيم تنظيم القاعدة: إن التنظيم منشغل عن الحرب السورية حاليا، مضيفا أنهم منشغلون بمقارعة ما وصفه بـ"نفس العدو الصليبي" على جبهة أخرى-على حد وصفه-.
ودعا الظواهري، السوريين إلى الاستعداد لحرب طويلة مع من وصفهم بالصليبيين وحلفائهم، مطالبا إياهم بعدم التراجع والتنازل.
وطالب زعيم تنظيم القاعدة الفصائل السورية إلى التوحد مع نظرائهم في سوريا وفي باقي دول العالم، معتبرًا أن هناك حملة تستهدف الجميع في كل مكان.
وحذر "الظواهري" مما وصفه بالمشروع الوطني في سوريا، مضيفا أن النظام العالمي لن يرضى عن الفصائل السورية حتى ولو تحولت إلى المشروع الوطني فقط.
كما دعا "الظواهري" الفصائل إلى عمل مراجعات خلال الفترة المقبلة، قائلًا "المراجعة والتصحيح هي أول خطوة في طريق النصر".
وطالب "الظواهري" بتغيير الاستراتيجية العسكرية للفصائل من "مسك الأرض" إلى حرب العصابات، التي تسعى لإنهاك الخصم واستنزافه، مؤكدًا أنها تسعى إلى تحطيم معنويات الخصم وإيصاله لهاوية اليأس، بتكرار الضربات عليه، وإنزال الخسائر الفادحة بجنده.
وكانت جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا أعلنت في أواخر يوليو الماضي فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، وتشكيل جبهة فتح الشام.
وقال زعيم الجبهة أبو محمد الجولاني، إن قيادة تنظيم القاعدة تفهمت دوافع فك الارتباط، مشيرا إلى انه جاء لسد الذرائع التى أطلقها المجتمع الدولي ضد ما أسماه الجهاد في الشام.
وفي أواخر يناير الماضي، أعلنت جبهة فتح الشام أعلنت جبهة فتح الشام الاندماج مع عدد آخر من الفصائل تحت مسمى"هيئة تحرير الشام".
وتضم "هيئة تحرير الشام"، بالإضافة إلى جبهة فتح الشام، كلا من حركة نور الدين زنكي الذي قاتل سابقا في عملية درع الفرات التى أطلقتها تركيا، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة وكذلك لواء الحق.
وغيرت هيئة تحرير الشام في وقت لاحق شعارها، واعلنت تركيز جهودها العسكرية في داخل سوريا، وعدم نيتها تنفيذ أية عمليات خارجية.