قال الدكتور جهاد الحرازين استاذ القانون الدولي والقيادي بحركة فتح، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس لذلك كل محاولات النيل والتشويش على منظمة التحرير ستبوء بالفشل ويكون مصيرها الى زوال لأن الشعب الفلسطيني يدرك بأنه لا بديل عن هذه المنظمة التي جسدت الهوية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية وحمت القرار الفلسطيني المستقل في ظل حالة التهافت من قبل الكثير للسيطرة عليه.
وأضاف الحرازين في تصريح لـ''البوابة نيوز'' أن هناك بعض المحاولات البائسة واليائسة للتشكيك في شرعية منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية حيث ان هذه المحاولات التي خرجت في السابق وقبل ايام كان الهدف منها ثني القيادة الفلسطينية عن مواصلة مشوار التحرر الوطني الذي ابتدأته ووضع مجموعة من العراقيل ومحاولة للتشويش خاصة ان المواجهة تشتد مع الاحتلال في كافة الاروقة فالأسرى الفلسطينيون ما زالوا مواصلين لاضرابهم عن الطعام والذي بدأ يوم 17 نيسان وما تشهده الساحة الدولية من تحركات متعلقة بالوضع الفلسطيني خاصة مع وجود الادارة الامريكية الجديدة وزيارة الرئيس ابو مازن الى واشنطن تخرج هذه الاصوات المضللة في محاولة لايصال رسالة للعالم بأنه لا شرعية لمن يتحدث بإسم الفلسطينيين الامر الذي يتسواق مع مخططات الاحتلال التي تروج لعدم وجود شريك فلسطيني قادر على تحقيق السلام.
وأشار الحرازين، الي إنه على هذه الاصوات التي توجه سهامها الى القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير كان الاجدر بها ان توجه ذلك الى مواجهة الاحتلال ومخططاته ونصرة الاسرى القابعين في السجون حماية للقضية الفلسطينية وانهاء لحالة التشرذم فالعمر والتاريخ النضالي لمنظمة التحرير وقيادتها اكبر بكثير من الطارئين الجدد ولذلك فلا شرعية الا لمنظمة التحرير ورئيسها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني
