الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الحفاظ على تراثنا الشعبي" في أولى جلسات مؤتمر أطلس المأثورات

مؤتمر أطلس المأثورات
مؤتمر أطلس المأثورات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أُقيمت الجلسة البحثية الأولى فى إطار فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العلمى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية المصرية بعنوان "استلهام المأثور الشعبى والحفاظ على الهوية" الذى تقيمة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبرى سعيد، وتنظمه الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية التابعة للإدارة المركزية الدراسات والبحوث خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل الجارى بقصر ثقافة الريحانى.
وترأس الجلسة التى حملت عنوان "فنون العرض" الدكتور محمد غنيم، ونوقشت بها أربعة أبحاث الأول بعنوان "التناص بين المؤلفات الموسيقية والتراث الشعبى" للدكتور إيهاب صبرى أسكندر والذى أكد فى بحثه ان التعارض بين الموسيقى العالمية والقومية لا يتخطى حدود البحث عن خواص الموسيقى القومية ولا يفسر الفصل بين هذه الموسيقى وبين موسيقى العالم.
وجاء البحث الثانى بعنوان "تراث الموسيقى العربية بين الاستلهام والإندثار" للدكتور أشرف عبدالرحمن والذى حاول الإجابة من خلاله عن عدة أسئلة فى البحث وهى: لماذا يعد القرن العشرين أهم القرون التى أتسمت أعمال ملحنيه بالتنوع والإبداع والتأثر بالتراث الموسيقى العربى والغناء الشعبى فى كثير من أعمالهم؟ لماذا ابتعد الجيل الحالى من الملحنين عن تراثهم الموسيقى ولجأوا إلى الموسيقى الغربية؟ وما هى الحلول لعودة الاستلهام لتراثنا الموسيقى فى أعمالنا الغنائية؟
والبحث الثالث بعنوان "استلهام التراث الشعبى فى الغناء البلدى" للباحث مصطفى محمد عبدالحليم، الذى أكد فيه على أن الأغنية الشعبية جزء لا يتجزأ من الموروث الشعبى والثقافة الشعبية وركن مهم من أركان علم الفولكلور، حيث أن خصائصها المميزة تشترك مع غيرها من ألوان الفنون الشعبية القولية كالأمثال والحكايات الشعبية والأساطير، أما البحث الأخير فجاء بعنوان "المأثورات الشعبية فى السينما الروائية المصرية" للباحث حسين على عبداللطيف والذى يهدف فى بحثه إلى الكشف عن العلاقة بين المأثورات الشعبية ودلالتها فى فيلم "الفتوة" نموذجًا لأفلام رائد الواقعية صلاح أبو سيف.
وفى نهاية الجلسة أشار محمد شبانة رئيس المؤتمر إلى اللبس القائم فى المصطلحات الشعبية، مؤكدًا على وجود حلقة مفقودة بين دارسى الفولكلور والتراث الفنى.
وتلا ذلك عقد المائدة المستديرة الأولى بعنوان "آليات إتاحة المادة العلمية للأطلس" وشارك بها المهندس هيثم يونس، والباحثون عادل موسى وأحمد سعيد ومحمد أمين وأدارتها نهلة إمام، وقد تمت مناقشة قضية آليات وضوابط إتاحة المادة العلمية، حيث أشار هيثم يونس مدير مركز تكنولوجيا الحياة إلى أن إتاحة المعلومات فى المركز تأتى من خلال الإصدارت من الأرشيف وموقع المركز على الأنترنت والإنتاج الفكرى من الكتب، أما الباحث أحمد سعيد فأشار إلى المشاكل التى تنتج من القانون المصرى لحماية الفولكلور، والذى فصل ما بين الجهة التى تقوم بجمع وتصنيف الفولكلور والجهة التى تقوم بحمايته مؤكدًا على أهمية توصيل المأثور الشعبيى للمواطن بتنمية الحس الاقتصادى عنده لهذا المأثور كما فعلت السودان، 
أما الباحث عادل موسى بمركز توثيق التراث الحضارى بمكتبة الإسكندرية فأشار إلى أهمية التراث عند المواطن النوبى لخوفة من ضياعة، مؤكدًا على أهمية توثيق هذا التراث بعدم سرقتة، ومشيرًا لتجربة جمع قصص التراث النوبى فى كتاب تم فيه رصد العادات والتقاليد والثقافة النوبية من خلال هذه القصص.
وتطرق محمد أمين المشرف على التراث الشعبى بالمركز القومى للمسرح إلى مشكلات المركز المتمثلة فى أن تقدم المركز يأتى من خلال شخص رئيسة، بالإضافة إلى توقف الموقع الإلكترونى للمركز منذ عام 2009.