عقدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ورشة عمل لاتحادات الطلاب بـ23 جامعة على مستوى الجمهورية بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة (جامعة القاهرة– جامعة عين شمس– جامعة الإسكندرية– جامعة الزقازيق– جامعة بنها– جامعة المنوفية– جامعة كفر الشيخ – جامعة المنصورة– جامعة دمنهور– جامعة الفيوم– الجامعة البريطانية– الجامعة الأمريكية– جامعة مدينة السادات– جامعة الأزهر– الكلية الحربية– كلية الشرطة– جامعة بورسعيد– جامعة قناة السويس– جامعة حلوان– جامعة سيناء– جامعة الأهرام الكندية) وجاءت هذه الورشة ضمن ورش العمل التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع لجودة التعليم الذي تعقده الهيئة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء بعنوان "مد الجسور وتعزيز الثقة" يوم الأحد 23 أبريل والذي يستمر على مدار يومين.
واستهدف اللقاء تعريف الطلاب بدورهم في تحقيق الجودة بمؤسساتهم التعليمية والاستماع لمشاكلهم وآرائهم في أداء مؤسساتهم والتعرف علي افكارهم وحقوقهم وواجباتهم اتجاه تحقيق جودة التعليم والتعرف من وجهة نظرهم في نقاط القوة ونقاط الضعف في أداء مؤسساتهم وكيفية المشاركة في إصلاحها وتبادل التجارب المتميزة التي يقوم بها الطلاب في جامعتهم، وكيفية المشاركة في تقييم أداء المؤسسات، سواء كليات أو جامعات، كما استهدفت الورشة تقسيم الطلاب في فرق لتبادل آرائهم وأفكارهم وإعداد أفكار وخطط إصلاحية في تطوير جودة أداء المؤسسات كما قامت الهيئة بشرح مبسط لكيفية تحقيق معايير الجودة بالمؤسسة التعليمية وإعداد الخطط الاستراتيجية وخطط الإصلاح وتعريفهم بأدوارهم في وصول المؤسسة للجودة ومن ثم للاعتماد وأوجه الاستفادة من ذلك.
وقالت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة، في افتتاح الورشة: إن الطلاب هم محور العملية التعليمية وهم المنتج النهائي الذي تقدمه الجامعات لسوق العمل فيجب أن يكون المنتج منافسًا وقويًّا ويتوافر به معايير الجودة من معارف وخبرات وجدارات ومهارات.
وأكدت أنه في الخارج لا يشارك الطلاب فقط في تحقيق الجودة داخل المؤسسة، بل هم المقيّمون الداخليون للجودة بالمؤسسة ويشاركون أيضًا في فرق المراجعة الخارجية على المؤسسات التعليمية التي تحدد اعتماد المؤسسة من عدمه، لذلك تستهدف الهيئة في الفترة المقبلة عقد عدة دورات تدريبية وورش عمل للطلاب بالجامعات لبناء نواة وكتلة من الطلاب لنشر ثقافة الجودة بمؤسساتهم ومن ثم تقيم مؤسساتهم.
وأضافت يوهانسن أن الدول العربية تتواصل مع الهيئة للاستفسار عن الكليات والجامعات المعتمَدة من الهيئة لإرسال طلابهم للدراسة بها فخلال الفترة القصيرة المقبلة سوف تنتشر ثقافة البحث عن المؤسسات المعتمدة، خاصة في المؤسسات التعليمية الخاصة.
