الثلاثاء 28 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

جمعة قابيل: برنامج "يوميات مصري" نموذج لما يحدث لماسبيرو

 الإعلامى والفنان
الإعلامى والفنان جمعة قابيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الإعلامى والفنان جمعة قابيل مقدم برنامج «يوميات مصري»، الذى تم وقفه لمدة عام، ثم تقرر إعادة بثه من جديد على شاشة قناة القاهرة «الثالثة سابقًا»، أن البرنامج يعد نموذجًا مصغرًا لما يحدث داخل ماسبيرو، مشيرًا إلى أن البرنامج بـدأ مـنـذ سـنوات طويلة باسـم «يوميات صحفى وفنان» حيث كان «هشام» قد التقى بوزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف، وطلب منه عمل برنامج درامى مصغر غير مكلف ويحمل فى كل حلقة فكرة هادفة بشكل مباشر وغير مباشر ليناسب مشاهد القناة الثالثة وقتها.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»: كان لى الشرف أننى كنت أول من تلفز الصحافة بأسلوب درامى مختلف ومبسط ومواكب لكل جديد أسبوعيًا، وشاركنى هذا النجاح زملاء مخرجون وفنانون أصحاب موهبة ومؤمنون برسالة العمل الفنية والمجتمعية.
وأضاف: حينما جاء المخرج الكبير محمد العمرى رئيسًا للقناة فوجئت به يطالبنى بعدم الاكتفاء بالحلقة الدرامية فقط، بل أضاف إلى الدراما مساحة زمنية على الهواء للتفاعل مع جمهور المشاهدين، ليصبح يوميات مصرى منذ لحظتها أول برنامج توك شو اجتماعى درامى على الهواء مباشرة، وهو ما كان له أثر كبير فى نجاح البرنامج وإقبال المشاهدين على متابعته، وأيضا المعلنين، حيث كان أول برنامج يجلب إعلانات لماسبيرو، ووصل الأمر إلى أكثر من وكالة إعلانية فى الحلقة الواحدة، وتوقعت بعد كل هذا النجاح أن يحافظ القائمون على قطاع القنوات الإقليمية على دعم واستمرار نجاح يوميات مصرى وغيره من البرامج التى تجلب إعلانات للمبنى.
وأشار قائلًا: ولكن ما حدث كان قصة أخري، فلأسباب معروفة للجميع وبسبب صراعات على الكراسى وشغل موظفين، فوجئ هشام أنيس وهانى درويش مخرجا البرنامج قبل رمضان الماضى بقرار من رئيس القطاع وقتها بإيقاف البرنامج لمبررات ضعيفة وواهية ولا وجود لها، إلى أن تدخلت الإعلامية الكبيرة صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأعادت البرنامج، مما جعل رئيس القطاع يأخذ موقفًا شخصيًا لمحاربة أسرة العمل بشكل لا يليق بإعلاميين يجب أن يتوافر فيهم حب النجاح لعملهم ومهامهم، وبالطبع ساعده فى ذلك بعض ضعفاء النفوس ممن حوله والذين لا هم لهم إلا مكاسبهم الشخصية، وليذهب ماسبيرو وقطاعاته وقنواته وبرامجه إلى الجحيم، وتم إيقاف البرنامج.
من جانبه، قال هشام أنيس مخرج البرنامج: بمنتهى الصدق والصراحة قررت وقتها عدم الاهتمام باستمرار البرنامج.. أولًا لانشغالى بنجاحات أخرى والحمد لله، وثانيا ليقينى أن من أسرار ما وصل إليه ماسبيرو يكمن فى بعض قياداته وقناعاتهم وأسلوبهم العجيب فى إدارة كل قطاع، ولكن كان لصفاء حجازى الإعلامية الواعية رأي آخر.