الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

نادية لطفي ترفض "نفقة الدولة": غير القادرين أحق مني

غادرت العناية المركزة بعد استقرار حالتها

 الفنانة القديرة
الفنانة القديرة نادية لطفى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت مصادر لـ «البوابة»، إن الفنانة القديرة نادية لطفى، تعافت أمس الأول، بشكل كبير من الأزمة الصحية التى تعرضت لها قبل أيام ونقلت على إثرها إلى مستشفى المعادى العسكرى، ليتم وضعها بغرفة العناية المركزة وإجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة لها. 
وكان التشخيص الطبى الأول عند استقبال الفنانة، أنها أزمة قلبية تتطلب تدخلًا جراحيًا فوريًا، ولكن الطبيب المعالج رفض الجنوح إلى هذا التشخيص، وطلب إجراء التحاليل ليتأكد من الحالة، حيث إن الفنانة كانت غير قادرة على الكلام وتكتفى بالإشارة فقط لموضع الألم، وعندما أجريت التحاليل تبين أنها كانت تعانى من آلام حادة فى منطقة الصدر وضيق تنفس نتج عنه شعورها بالإعياء الشديد واقترابها من الدخول فى غيبوبة بسبب نقص الأوكسجين، وزاد على ذلك ضعف شديد فى الرئة اليسرى وتدهور حالتها بسبب عدم انتظام الجهاز التنفسى، وصرح لها الطبيب بالانتقال من العناية المركزة إلى غرفة أخرى دون مغادرة المستشفى لتبقى تحت الملاحظة، وإمكانية تواجدها بحديقة المستشفى مع انتظامها على برنامج يجمع بين عقاقير وجلسات علاج طبيعى لتوسعة الشرايين دون الحاجة لتدخل جراحى. 
وسمح الطبيب لها باستقبال أصدقائها بالوسط الفنى وأقاربها، وشاركها بعضهم الاحتفال بأعياد شم النسيم داخل المستشفى وسط أصدقائها، وأخبرها الطبيب أنها من المقرر أن تغادر المستشفى خلال أسبوعين حال تحسن حالتها الصحية.
يُذكر أن الفنانة نادية لطفى، رفضت العلاج على نفقة الدولة وأصرت على أن تتحمل هى المصروفات الطبية والعلاج، وقالت: «هناك الكثير من المرضى غير قادرين على تحمل نفقات العلاج أحق منها بهذه الخدمات»، وكانت من القلائل الذين رفضوا ذلك وأصروا أن يتكفلوا هم بالعلاج على نفقتهم الخاصة، على الرغم من تداعيات المرض، الذى جعل الفنانة القديرة تدخل فى دوامة العلاج، فهى تعانى منذ فترة من ضيق شديد فى التنفس، دخلت على إثره غرفة العناية المركزة فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، ثم تدهورت حالتها بصورة كبيرة، فقررت الانتقال إلى مستشفى المعادى للقوات المسلحة لتوافر المعدات الطبية بشكل أكبر وأحدث، مما جعل مصروفات علاجها تتضاعف بشكل كبير، إلا أن نجمة الزمن الجميل مازالت مُصرة على رفض العلاج على نفقة وزارة الصحة، كما رفضت العلاج على نفقة نقابة الممثلين، بالرغم من إلحاح النقيب أشرف زكى، على السماح للنقابة بالتدخل فى تحمل نفقات علاجها.
الفنانة نادية لطفى، من مواليد القاهرة ١٩٣٨، بدأت مشوارها الفنى بفيلم «سلطان» عام ١٩٥٩ بعد أن اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وبعدها توالت أعمالها وحققت نجاحًا كبيرًا من خلال فيلم «النظارة السوداء». 
وتميزت نادية لطفى فى الأعمال الفنية التى قدمتها بأدوار الرومانسية والبنت الأرستقراطية الشقراء، وحصلت على العديد من الجوائز خلال مشوارها الفنى مثل جائزة المركز الكاثوليكى عن فيلم «السبع بنات»، وجائزة المؤسسة العامة للسينما عن فيلم «أيام الحب» وغيرها من الجوائز، تزوجت ثلاث مرات، الأولى من الضابط البحرى عادل البشارى وأنجبت منه ابنها الوحيد أحمد والثانية من المهندس إبراهيم صادق شقيق زوج السيدة هدى ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ولم يستمر الزواج كثيرًا، وانفصلت عنه وتزوجت من محمد صبرى، شيخ مصورى مؤسسة دار الهلال.