أكد رامي جبريل، المعيد بكلية الزراعة بجامعة الأزهر، أحد أبناء قرية منشأة عباس، بمركز سيدي سالم بكفر الشيخ، أن واقعة الحرائق الخفية بعزبة بسطويسي التابعة لقرية فدان الفقي بمركز سيدي سالم، حقيقية، وسببها الجن.
يشار إلى أن هذه المنطقة بكفر الشيخ تتميز بوجود عدد كبير من مشايخ الدعوة السلفية المدربين على التعامل مع تلك الحالات.
وأضاف "جبريل" أنه تلقى استغاثات من أهالي "عزبة بسطويسي" بوجود حرائق مجهولة المصدر بعدد من ملحقات المنازل، مثل عشش تربية الطيور والمواشي وبعض الغرف غير مأهولة السكان، فتوجه للعزبة، وتمكن من معرفة المشكلة.
وأواضح أنه تبين له أن أحد أهالي "العزبة" أحضر "دجال آثار" للتنقيب عن الآثار بزمام المنطقة، والذي قام بتحضير "جن" لمساعدته في الأمر، وبعد فترة، انصرف الدجال، ولم يقم بصرف الجن، مضيفًا، أن إحدى السيدات المسنات، ألقت مياه ساخنة، على الجن، فانتقم منها، حيث قام بالدخول فيها، ثم قام بالانتقام من أهالي العزبة بعمل حرائق هنا وهناك.
وأكد "المعالج الروحاني" أنه تمكن من التواصل مع الجن، حيث تبين أنه مسلم، على حد قوله، وقص له الجن ما حدث، ووعده بالخروج من العزبة، إلا أنه أثناء ذلك، قام أحد أهالي القرية بسب الدين للجن، فاضطرت لمغادرة "العزبة" وبالفعل انتهت الحرائق بجميع أنحاء العزبة، خلا هذا المنزل، الذي ما زالت الحرائق تشتعل به.
من ناحية أخرى أكد مصدر بإدارة الحماية المدنية بكفر الشيخ، أن الإدارة تلقت إشارة، بوقوع حرائق بعزبة بسطويسي، التابعة لقرية فدان الفقي بسيدي سالم، فانتقلت قوات الإطفاء، لمكان البلاغ، حيث تبين نشوب حرائق محدودة في عدد من ملحقات المنازل، وبعض الأبواب والشبابيك، وبسؤال الأهالي عما حدث، ولم يتهموا أحدًا، معللين بأن الجن هو من قام بفعل ذلك.
وأضاف المصدر أن المباحث الجنائية، تحقق في الواقعة من حيث كونها مفتعلة أو ماس كهربائي أو أمر آخر.
ويقول محمد ندا من أهالي المنطقة، أنهم استعانوا بمعالج روحاني آخر، من المنصورة، للسيطرة على الحريق في المنزل المتبقي الوحيد الذي كانت تشتعل فيه النيران، وبالفعل انتهت الحرائق فيه حتى الآن.
