أعلنت وزارة الآثار نجاح البعثة المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر فى الكشف عن محتويات مقبرة لشخص يدعى أوسرحات والذي كان يشغل وظيفة "قاضي المدينة" فى عصر (الدولة الحديثة).
وقال الدكتور مصطفى وزيري رئيس البعثة الأثرية، فى بيان أصدرته الوزارة اليوم، إن تخطيط المقبرة جاء على غرار مقابر النبلاء خلال عصر الأسرة ال18 فهي تتكون من فناء مفتوح يؤدي إلى صالة عرضية ثم صالة طولية.
وأضاف أنه بعد رفع 450 مترا مكعبا من الرديم ظهر مدخل المقبرة كما ظهر مدخلان لمقبرتين آخريين مشتركتين في نفس الفناء واحدة على يمين المدخل والأخرى على يساره،مشيرا إلى أن البعثة الأثرية ستستكمل أعمال الحفائر بالموقع في محاولة للكشف عما تحويه هاتان المقبرتان وأصحابهما.
وأكد أنه عثر بالصالة العرضية على تابوت خشبي منقوش في حالة جيدة جدا من الحفظ بالإضافة إلى بئر بعمق 9 أمتار يوجد في نهايته غرفتان إحداهما في الجهة الشرقية داخلها عدد من تماثيل الأوشابتي وأقنعة خشبية ويد خشبية لغطاء تابوت، أما الغرفة الأخرى والموجودة في الناحية الغربية فسوف يبدأ العمل فيها خلال الفترة القليلة القادمة.
ولفت إلى أنه عثر في نهاية الصالة الطولية على فجوة تبين أنها تعود لخبيئة من التوابيت مزينة بنقوش وألوان وهي في حالة جيدة من الحفظ تعود لعصر الأسرة الـ 21 بداخلها عدد من المومياوات ملفوفة بالكتان،بالإضافة إلى العثور على كم هائل من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفيانس والتراكوتا والخشب ومجموعة من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام.
وقال الدكتور مصطفى وزيري رئيس البعثة الأثرية، فى بيان أصدرته الوزارة اليوم، إن تخطيط المقبرة جاء على غرار مقابر النبلاء خلال عصر الأسرة ال18 فهي تتكون من فناء مفتوح يؤدي إلى صالة عرضية ثم صالة طولية.
وأضاف أنه بعد رفع 450 مترا مكعبا من الرديم ظهر مدخل المقبرة كما ظهر مدخلان لمقبرتين آخريين مشتركتين في نفس الفناء واحدة على يمين المدخل والأخرى على يساره،مشيرا إلى أن البعثة الأثرية ستستكمل أعمال الحفائر بالموقع في محاولة للكشف عما تحويه هاتان المقبرتان وأصحابهما.
وأكد أنه عثر بالصالة العرضية على تابوت خشبي منقوش في حالة جيدة جدا من الحفظ بالإضافة إلى بئر بعمق 9 أمتار يوجد في نهايته غرفتان إحداهما في الجهة الشرقية داخلها عدد من تماثيل الأوشابتي وأقنعة خشبية ويد خشبية لغطاء تابوت، أما الغرفة الأخرى والموجودة في الناحية الغربية فسوف يبدأ العمل فيها خلال الفترة القليلة القادمة.
ولفت إلى أنه عثر في نهاية الصالة الطولية على فجوة تبين أنها تعود لخبيئة من التوابيت مزينة بنقوش وألوان وهي في حالة جيدة من الحفظ تعود لعصر الأسرة الـ 21 بداخلها عدد من المومياوات ملفوفة بالكتان،بالإضافة إلى العثور على كم هائل من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفيانس والتراكوتا والخشب ومجموعة من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام.
