حالة من الحزن الشديد انتابت جماهير النادى المصرى البورسعيدي، بعد خروج الفريق الأول لكرة القدم بالنادى، من بطولة الكونفدرالية الإفريقية، أمام فريق كمبالا سيتى بطل أوغندا، بعد الخسارة بركلات الترجيح ٣/٤، وكان المصرى خسر مباراة الذهاب فى أوغندا بهدف دون رد، وفاز على ملعب الإسماعيلية بنفس النتيجة، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، حتى نجح الضيوف فى اقتناص تذكرة التأهل إلى دور المجموعات.
وعلى الرغم من حالة الحزن التى اجتاحت شوارع بورسعيد عقب نهاية المباراة، إلا أن مجلس الإدارة برئاسة سمير حلبية، وكذلك الجماهير الكبيرة، تمسكت ببقاء حسام حسن المدير الفنى للفريق، بعد أن صنع إنجازًا بالتأهل لتلك البطولة، وكذلك مواصلة المشوار حتى دور الـ ٣٢ التكميلى، كما أنه يقود الفريق بثبات فى مسابقة الدورى الممتاز، نحو المربع الذهبي.
ومن جانبه، عقد المدير الفنى، جلسة سريعة مع رئيس النادى، عقب نهاية المباراة، فسر خلالها حسام حسن أسباب الخروج من الكونفدرالية حيث ألقى باللوم على التوفيق الذى غاب عن لاعبيه فى ركلات الترجيح، مشددًا على رئيس النادى أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم من مجهود وفنيات طوال المباراة، ولم يبخلوا على النادي، وخرجوا من الوقت الأصلى فائزين، وكانت الغلبة لهم معظم فترات اللقاء، ولكن الحظ عاندهم فى أكثر من فرصة.
وواصل حسام حديثه لرئيس النادى قائلًا: «الغيابات أثرت علينا بشكل كبير، فقد كنت أعول على أحمد شكرى وأحمد سالم صافى، الكثير، لا سيما أنهما من العناصر الأساسية للفريق طوال الفترة الماضية، وغيابهما بسبب الإصابة أثر على الفريق بالسلب».
وفى سياق آخر، طلب المدير الفنى من لاعبيه تجاوز تلك الكبوة سريعًا، وعدم الاستسلام لحالة الحزن، مشددًا عليهم أنه لا يحب الخسارة، ولكن كرة القدم مكسب وخسارة، مشيدًا بأدائهم فى مباراتى الذهاب والإياب، وعليهم إغلاق ملف الكونفدرالية بسرعة، والتركيز فى بطولة الدورى من أجل المشاركة فى نفس البطولة الموسم المقبل، وتحقيق نتيجة أفضل.
وأضاف المدير الفنى للمصرى فى جلسته مع اللاعبين: «نسير بخطى جيدة فى الدورى، والمنافسة صعبة على المربع الذهبي، ولا بد أن نكون على قدر المسئولية الملقاة على عاتقنا، فجمهور المصرى يستحق الفرحة، وأنتم تعلمون أن حياتهم فى الكرة والنادى الذى ينتمون له، فلا بد من إسعادهم والاعتذار عن الخروج من الكونفدرالية بالتواجد فى المربع الذهبى الموسم الجاري، من أجل العودة للمشاركة من جديد فى نفس البطولة.
