أكد مصدر أمني، أن وزارة الداخلية ستقوم بمراقبة المنتجات الرمضانية بالأسواق لوصولها للمواطن بأسعار مخفضة تصل إلى ثلاثين في المائة خلال شهر رمضان، وأنها ستشن حملات مستمرة لمداهمة المخازن غير المرخصة، والتى يستخدمها التجار فى تخزين السلع الغذائية الاستراتيجية لحجبها عن الأسواق، وتخزين السلع مجهولة المصدر وأنهم يرصدون.
وأضاف المصدر، أن هناك حملات يومية تموينية لضبط الأسواق وتم نشر عنصار سرية للإبلاغ عن حالات الغش أو الزيادة فى الأسعار، ونضبط كل السلع المغشوشة سواء كانت غذائية أو أدوية أو قطع غيار سيارات تساهم فى زيادة حوادث الطرق.
وأشار المصدر إلى أن الداخلية لدينا قسم كامل للإشراف على المخابز، ويتم إيفاد المأموريات التموينية لمداهمة المخابز والتأكد من مطابقة الخبز للمواصفات القياسية، من حيث الحجم والشكل، ونلاحق قضايا الاستيلاء على المال العام، وأعدنا للدولة خلال الأشهر الماضية نحو 37 مليون جنيه استولى عليها أصحاب المخابز.
وأكد أن هناك توجيهات من اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، بمراقبة الأسواق وضبط الأسعار وضمان وصول الدعم لمستحقيه وتنظيم معارض بالمحافظات لتوفير السلع.
وفى إطار استعدادات وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوفير السلع الأساسية خلال شهر رمضان المبارك، تعاقدت الوزارة على شراء 100 ألف طن سكر خام من دولة البرازيل لتوفير احتياجات المواطنين خاصة خلال شهر رمضان، ويزداد فيه معدل استهلاك المواطنين من السكر، إضافة إلى سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، ومن المقرر أن تصل الدفعة الأولى 50 ألف طن الشهر المقبل والدفعة الثانية فى مايو، حيث سيتم إسناد السكر الخام إلى شركات القطاع العام لبدء تكريره وطرحه بالأسواق.
وكان الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أصدر قرارًا بخفض أسعار السكر ليباع الكيلو رسميًا بسعر 10.50 جنيه للمستهلك فى الأسواق، وإنهاء تعدد الأسعار الذى شهدته الأسواق خلال الفترة الماضية وإلزام الموزعين بكتابة السعر على العبوات، وتضمن القرار بيع طن السكر للموزعين "التجار" بسعر 9250 جنيهًا على أن تقوم الشركات المنتجة للسكر بتوريد 1250 جنيهًا عن كل طن يباع للتجار لحساب موازنة الأسعار لدعم استيراد باقى الاحتياجات من الخارج وسد الفجوة.
وقال مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية: إن الوزارة تقوم بتوفير السكر لأصحاب بطاقات التموين بسعر 8 جنيهات للكيلو، وطرح السكر فى منافذ المجمعات الاستهلاكية والأسواق بسعر 10.5 جنيه للكيلو الواحد، مشيرًا إلى أنه سيتم طرح المناقصات العالمية لشراء السكر الخام من الخارج وتكريره من خلال شركات القطاع العام لطرحة بالأسواق، إضافة إلى إنه تم إنتاج 550 ألف طن سكر محلى من القصب حتى الآن.
وأكد المصدر زيادة معدلات توريد القصب من المزارعين إلى 5 مليون و500 ألف طن حتى الآن، وأن المستهدف هو 10 ملايين طن قصب خلال الموسم الحالى، لتوفير احتياجات البطاقات التموينية من السكر المحلى، إضافة إلى إنتاج السكر المحلى من البنجر من خلال 6 مصانع، منها 4 مصانع قطاع عام، ومصنعان "قطاع خاص".
وأوضح أن المستهدف ضمن الخطة إنتاج مليون و100 ألف طن من قصب السكر، إضافة إلى مليون و300 ألف طن من البنجر، وسيتم يتم تلبية باقى الاحتياجات عبر الاستيراد من الخارج، لتعويض الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، والتى تتراوح بين 800 ألف ومليون طن سنويًّا، خاصة أن معدلات الاستهلاك من السكر تصل إلى 3 ملايين و100 ألف طن سنويًّا، فى حين أن الإنتاج المحلى يكفى 75% من الاحتياجات فقط.
وأشار إلى أنه سيتم التنسيق مع المحافظات والغرف التجارية لتنظيم معرض بكل محافظة خلال شهر رمضان لطرح جميع السلع الغذائية ومنتجات اللحوم وسلع الياميش والتمور بأسعار مخفضة تتراوح من 20% إلى 30%، مقارنة بأسعار نفس السلع فى الأسواق الأخرى، إضافة إلى توفير السلع المدعمة لأصحاب البطاقات التموينية وصرفها للمواطنين أول بأول، كما سيتم التعاقد على السلع الرمضانية (الياميش والزبيب) وكل السلع لطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية.
على جانب آخر، أكد مصدر بشركة بنجر الدلتا للسكر، إنتاج 105 آلاف طن سكر من البنجر حتى الآن، لافتًا إلى أن ذلك سيؤدى إلى توفير السكر للمواطنين فى مختلف المناطق، وذلك بالتوازى مع إنتاج السكر من الشركات الأخرى، وكذلك إنتاج السكر من القصب.
وأضاف أن الشركات تنتج حاليًا السكر من البنجر بمعدل 3 آلاف طن يوميًا، مشيرا إلى أن معدل إنتاج طن السكر من 7 أطنان بنجر، ومن المستهدف أن تنتج الشركة 300 ألف طن سكر خلال الموسم الحالى.
