شككت وزارة الدفاع الروسية بتصريحات أمريكية حول اعتراض اتصالات بين عسكريين سوريين تدينهم بالاستعداد لقصف بلدة خان شيخون بريف إدلب بغاز السارين. معتبرة أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) غالبا ما يبرر عدوانيته بأدلة واهية.
ونقلت قناة ( روسيا اليوم ) عن المتحدث باسم الوزارة، اللواء إيجور كوناشينكوف قوله،تعليقا على أنباء نقلتها وسائل إعلام أمريكية مفادها أن واشنطن اعترضت اتصالات لعسكريين سوريين تحدثوا عن إعداد هجوم كيميائي بمحافظة إدلب، - " وفقا للتقليد المثبت، فإن كل انتهاك للقانون الدولي، وخاصة العدوان العسكري الأمريكي ضد دول ذات سيادة، يبرره البنتاجون دائما بأدلة معينة لا شك فيها ودليل على الفظائع، ومع ازدياد درجة الفبركة في هذه الأدلة، تزداد درجة سريتها".
وأضاف كوناشينكوف أنه إذا واصلت الاستخبارات الأمريكية إخفاء الأدلة المزعومة على الجرائم ضد الإنسانية، فهذا يعني أنه لا أدلة لديها.
وكان مسؤول أمريكي كبير قال في تصريحات أمس إن الجيش الأمريكي وأجهزة الاستخبارات اعترضت اتصالات لعسكريين وخبراء سوريين يناقشون فيها الاستعدادات لهجوم كيميائي باستخدام غاز السارين في محافظة إدلب السورية ".
