الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أسبوع رئاسي ساخن.. السيسي يترأس مجلس الدفاع الوطني.. ويتابع تقارير ملابسات حادثي الكنيستين في طنطا والإسكندرية.. ويوجه بالدعم التام لأسر الضحايا.. ويقدم العزاء للبابا تواضروس بعد التوصل للجناة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الاسبوع الرئاسي العديد من الأحداث حيث أدان الرئيس عبدالفتاح السيسي ببالغ الشدة حوادث التفجير الغاشم الذي تعرضت له كنائس طنطا والاسكندرية، كما توجه الرئيس بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا ويدعو الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، فإنه يؤكد أن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ولن ينال أبدًا من عزيمة المصريين وارادتهم الحقيقية في مواجهة قوى الشر، بل سيزيدهم اصرارًا على تخطّي المحن والمضي قدمًا في مسيرتهم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة.

وأجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة القبطية، وأعرب عن خالص العزاء والمواساة لشهداء الوطن الذين سالت دماؤهم الطاهرة نتيجة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له كنيسة مارجرجس بطنطا صباح اليوم.
وترأس الرئيس السيسي، اجتماع مجلس الدفاع الوطني، واستهل الرئيس الاجتماع بدعوة الحضور للوقوف دقيقة حدادًا على الضحايا الذين سقطوا اليوم نتيجة الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا بكنسية مار جرجس بمدينة طنطا وفي محيط الكنيسة المرقسية بمدينة الإسكندرية.
كما وجه الرئيس بأهمية قيام جميع أجهزة الدولة بتوفير كافة أشكال الدعم والمساندة لأسر الضحايا والمصابين ومساعدتهم على تخطي هذه الأوقات العصيبة، مؤكدًا على ضرورة توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين ووضع جميع الإمكانات الطبية المتاحة في خدمتهم، فضلًا عن تقديم الإعانات والمساعدات الاجتماعية اللازمة لأسر الضحايا والمصابين بشكل فورى وتيسير كافة الإجراءات المتعلقة بذلك.

واطلع الرئيس خلال الاجتماع على تقرير مبدئي حول ملابسات الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا الأسبوع الماضي، حيث تم استعراض الإجراءات والتدابير التي اتخذتها أجهزة الدولة للتعامل مع تداعيات الحادثين وفقًا لتوجيهات الرئيس، وفي مقدمتها سرعة ضبط الجناة والدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالقوات المسلحة لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات الجمهورية وتعزيز التواجد الأمني وتوفير التأمين المكثف.
كما تطرق الاجتماع إلى الإجراءات الجاري اتخاذها من أجل إحكام السيطرة على جميع الحدود والمنافذ والمعابر بالنظر إلى التحديات الأمنية القائمة بالمنطقة، ومخاطر الإرهاب المتزايدة نتيجة الوضع الإقليمي المتأزم.
ووجه الرئيس في هذا الإطار باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان التأمين التام لحدود البلاد، بالإضافة إلى مواصلة الأجهزة الأمنية التحلي بأقصى درجات الاستعداد واليقظة والحذر، والاستمرار في تشديد إجراءات تأمين الأماكن والمنشآت الحيوية والمتابعة المكثفة والدورية للحالة الأمنية.
ووجه الرئيس عقب انتهاء الاجتماع كلمة إلى وسائل الإعلام نعي فيها شهداء الوطن الذين سقطوا اليوم في الحادثين الإرهابيين، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يواجه الإرهاب بشجاعة منذ ثورة 30 يونيو في مواجهة مفتوحة وطويلة الأمد مع التنظيمات الإرهابية الفاشية التي تمولها وتدعمها بعض الدول بالسلاح والمقاتلين.
وأوضح الرئيس أن الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا اليوم هما محاولة أخرى للنيل من تماسك ووحدة الشعب المصر ومقدراته، منوهًا إلى أن التنظيمات الإرهابية سعت خلال الفترة الماضية إلى إلحاق الضرر بمصر بمختلف الطرق، سواء من خلال توجيه ضرباتها إلى قطاع السياحة أو القيام بعمليات بمناطق مختلفة وهو ما يعكس يأسها في ضوء صمود الشعب المصري في مواجهتها بكل شجاعة.
وأكد الرئيس أهمية قيام المجتمع الدولي بمحاسبة الدول التي تدعم الإرهاب وتمول التنظيمات الإرهابية.
وناشد الرئيس جميع المصريين بالصمود في مواجهة محاولات الإرهابيين لزعزعة استقرار مصر، معربًا عن ثقته من قدرة الشعب المصري على هزيمة الإرهاب والقتلة والمخربين، ومؤكدًا مواصلة مسيرة البناء والتعمير.
وأضاف الرئيس أنه في ضوء ما شهده الاجتماع من مناقشات فقد قرر الرئيس اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة الإرهاب، تشمل إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بجميع أنحاء مصر بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة، وتكثيف جهود الأجهزة الأمنية لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز جهود تصويب الخطاب الديني من جانب جميع مؤسسات الدولة.

كما أعلن عن إنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف بعد إصدار القانون اللازم لتنظيم أعماله وتمكينه من الاضطلاع بمهامه بفعّالية.
وفى ختام كلمته، طلب الرئيس من كافة المصريين أن يتحملوا هذا الألم، معربًا عن تقديره واحترامه لما أثبتوه خلال السنوات الماضية من صلابة أثارت إعجاب الجميع، سواء على صعيد تحمل تبعات العمليات الإرهابية أو بالنسبة لتحمل المصاعب الاقتصادية، مشددًا على عدم إمكانية النيل من مصر.
وعقد الرئيس السيسي، اجتماعًا حضره رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزى، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، بالإضافة إلى رئيسى المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية، وتم خلال الاجتماع استعراض نتائج زيارة الرئيس الأخيرة للولايات المتحدة، وما شهدته من توافق في الرؤى بين الجانبين المصرى والأمريكى بشأن أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين.
ووجه الرئيس في هذا الصدد بضرورة متابعة نتائج تلك الزيارة والبناء عليها لدفع التعاون الثنائى بين البلدين في مختلف المجالات، بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
والتقى الرئيس السيسي، وفدًا من أعضاء مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب هارولد روجرز رئيس لجنة الاعتمادات الفرعية للعمليات الخارجية بالمجلس، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وستيفن بيركروفت سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة على كافة المستويات، ومتابعة نتائج زيارة الرئيس لواشنطن الأسبوع الماضي، كما تطرق اللقاء إلى مختلف التطورات المتعلقة بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتقى الرئيس السيسي وفدًا من أعضاء مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب داريل عيسى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة ستيفن بيركروفت.

ورحب الرئيس بالوفد مشيدًا بنتائج زيارته الأخيرة للولايات المتحدة والتي مثلت خطوة هامة على طريق تطوير العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
وأشار الرئيس إلى حرصه خلال زيارته لواشنطن على عقد لقاءات مع عدد كبير من أعضاء الكونجرس الأمريكى لبحث سبل تطوير التنسيق والتعاون بين البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يُمكّنهما من التعامل مع التحديات غير المسبوقة التي يواجهها الشرق الأوسط وما يشهده من أزمات.
وبحث الرئيس السيسي اليوم تطورات الأعمال الجارية في العاصمة الإدارية الجديدة وذلك خلال اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بحضور المهندس محمد يحيي زكي المدير التنفيذي لشركة دار الهندسة مصر.
وعرض وزير الإسكان خلال الاجتماع تطورات الأعمال الجارية في العاصمة الإدارية الجديدة، وتم استعراض التصميمات الخاصة بحي المال والأعمال ومبادئ التصميم التي تم تبنيها لهذا الحي بما يشمله ذلك من وجهات للمباني وتخطيط للطرق وحركة السيارات والمشاة.
وأكد الرئيس في هذا الإطار أهمية توفير أفضل وأحدث الخدمات بحي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحيث يوفر المناخ الملائم لجميع الشركات العالمية ويكون منطقة أعمال نموذجية تُحقق التنمية المستدامة المنشودة.
وأشار الرئيس إلى ضرورة أن تصبح العاصمة الإدارية الجديدة مدينة ذكية تعتمد على الأنظمة الحديثة والمتطورة في إدارة المدن، على أن يتم التوسع في استخدام أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال.
ووجه الرئيس أيضًا بإنشاء وحدات مميزة من الإسكان الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة من أجل تلبية احتياجات موظفي الدولة الذين سيتم نقلهم للعمل بمختلف الوزارات هناك.

ووافق الرئيس خلال الاجتماع على المخطط العام المقترح لمدينة العلمين، مشيرًا إلى أهمية أن تمثل المدينة نموذجًا جديدًا للمدن الساحلية القائمة على التنمية المتكاملة.
كما أكد الرئيس على ضرورة الانتهاء من إنشاء إجمالي 500 ألف وحدة سكنية في إطار مشروعات الإسكان الاجتماعي بمختلف المحافظات والمدن الجديدة بحلول نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع تطوير المناطق العشوائية الخطرة بحلول نهاية العام الجاري أيضًا.
وأصدر الرئيس السيسي، القرارات الجمهورية ١٥٨ و١٥٩ و١٦٠ بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، طبقًا لنصوص ومواد القانون ٩٢ لسنة ٢٠١٦، الذي نص على تشكيل المجلس والهيئات المذكورة بناء على ترشيحات مجلس الدولة ومجلس النواب ونقابة الصحفيين والإعلاميين والعاملين بالطباعة والصحافة والإعلام والمجلس الأعلى للجامعات ووزارتي الاتصالات والمالية.
والتقي الرئيس السيسي، كريستيان شميدت وزير الزراعة الألماني، وذلك بحضور الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالإضافة إلى السفير الألماني بالقاهرة.
ورحب الرئيس بالوزير الألماني، معربًا عن التطلع إلى تطوير العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في ظل ما شهدته الزيارة الأخيرة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة في شهر فبراير الماضي من توافق في الرؤى حول أهمية دفع العلاقات إلى آفاق أرحب.
ومن جانبه أعرب الوزير الألماني عن شكره للرئيس، ونقل للرئيس تعازى المستشارة الألمانية في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، حيث أكد إدانة ألمانيا للحادثين، وتضامنها الكامل مع مصر في مواجهة الإرهاب.
وشهد اللقاء استعراضًا لمجمل العلاقات والتعاون الثنائي في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون في تلك المجالات لاسيما في ظل المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان ومشروع المليون رأس ماشية، بما يشمل نقل التكنولوجيا وتطوير البحث العلمي بهدف زيادة القدرات المصرية في المجال الزراعي والإنتاج الحيواني.
وعقد الرئيس السيسي،، اجتماعا مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة.

وجاء الاجتماع في إطار متابعة الرئيس الدورية للجهود التي تقوم بها وزارة الكهرباء من أجل تطوير الخدمة المقدمة للمواطنين والارتقاء بقطاع الكهرباء.
واستعرض الدكتور محمد شاكر خلال الاجتماع الجهود الجارية لتطوير وزيادة طاقة الشبكات الخاصة بنقل وتوزيع الكهرباء، وما تشمله من خطوط للجهد الفائق ومحوّلات وغرف تحكم، مشيرًا إلى الانتهاء من إنشاء ثلاث محطات محولات جهد فائق عملاقة بكل من كفر الزيات وإيتاي البارود وغرب مغاغة بقدرات إجمالية تبلغ 3000 ميجاوات.
كما اطمئن الرئيس من وزير الكهرباء على الاستعدادات التي تتخذها الوزارة لفصل الصيف وما يصاحبه من زيادة الاحمال، وأكد الدكتور محمد شاكر أن القدرات الكهربائية المنتجة أصبحت تكفي استهلاك المواطنين واحتياجات مختلف المشروعات الصناعية والاستثمارية.
وأكد الرئيس خلال الاجتماع أهمية مواصلة جهود تطوير قطاع الكهرباء من مختلف جوانبه، والارتقاء بالخدمة المقدمة للمواطنين، فضلًا عن الالتزام بالبرنامج الزمني الخاص بتنفيذ خطة تطوير وزيادة طاقة الشبكة القومية لنقل وتوزيع الكهرباء بالنظر إلى ما ستساهم به في تحسين كفاءة منظومة الكهرباء بشكل ملموس، ولاسيما بمحافظات الصعيد.

كما أشار الرئيس إلى أهمية الاستمرار في جهود ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، والتوسع في استخدام العدادات الذكية ومُسبقة الدفع.
والتقي الرئيس السيسي كريستوفوروس فوكايدس وزير الدفاع القبرصي، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى سفير قبرص بالقاهرة.

واستهل وزير الدفاع القبرصي اللقاء بنقل تعازي رئيس قبرص في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية يوم الأحد الماضي، مؤكدًا وقوف قبرص بجانب مصر وشعبها في مواجهة الإرهاب.
كما ثمن الوزير القبرصي جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب على كافة المستويات، منوهًا إلى الخطورة التي بات يمثلها الإرهاب على العالم بأسره، ومؤكدًا أهمية دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط كدعامة رئيسية للأمن والاستقرار، كما أشاد وزير الدفاع القبرصي بتميز العلاقات المصرية القبرصية، مؤكدًا تطلع بلاده للاستمرار في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وأعرب الرئيس من جانبه عن شكره وتقديره لمواساة الرئيس القبرصي، مشيدًا بالعلاقات التاريخية المتميزة بين مصر وقبرص في مختلف المجالات، وما شهدته خلال الآونة الأخيرة من تطور كبير سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، التي تعد نموذجًا للتعاون الإيجابي والبناء في منطقة المتوسط.
كما أعرب الرئيس عن التطلع إلى مواصلة تطوير التعاون العسكري بين البلدين وتعزيزه بما يساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، خاصة في ضوء ما يواجه المنطقة والعالم من تحديات غير مسبوقة، وعلى رأسها الإرهاب.

وزار الرئيس السيسي مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم العزاء في شهداء مصر الذين سقطوا في الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية يوم الأحد الماضي.
وأعرب الرئيس خلال لقائه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن خالص تعازيه في مصاب مصر الأليم من ضحايا الحادثين، مؤكدًا أن كافة أجهزة الدولة ستبذل أقصى ما في وسعها لملاحقة مرتكبي تلك الأفعال الآثمة وتقديم كل من شارك فيها للعدالة في أسرع وقت.
كما أعرب السيسي عن خالص مواساته لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدًا أنهم سيلقون كامل الاهتمام والرعاية من الدولة، وأكد الرئيس عزم الدولة على الاستمرار في التصدي للإرهاب والقضاء عليه، مشيرًا إلى ثقته في وعي الشعب المصرى بكافة طوائفه وإدراكه لحقيقة ودوافع من يدعمون الإرهاب الغاشم لبث الفرقة بين أبناء الوطن ومحاولة تقويض جهود البناء والتنمية واستعادة الأمن والاستقرار.
من جانبه، أعرب البابا تواضروس عن شكره لحرص الرئيس على زيارة الكاتدرائية، مؤكدًا أن الإرهاب لن ينجح في شق صف المصريين والنيل من وحدتهم واستقرارهم، وأن الوحدة والمحبة بين أبناء الوطن هي السبيل الوحيد الذي يكفل سلامة مصر والقضاء على الإرهاب.

وأجرى الرئيس السيسي جلسة مباحثات مع سون تشونلان عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورحب الرئيس بالسيدة سون تشونلان والوفد المرافق لها في مصر، مشيدًا بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ووصولها لمستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.
كما أشار الرئيس إلى أهمية مواصلة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مؤكدًا دعم مصر لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، وذلك من خلال تدشين عدد من المشروعات في مجالات تنمية البنية الأساسية وخاصة في منطقة قناة السويس.
كما استقبل السيسي السيدة صن يافانج رئيسة مجلس إدارة شركة "هواوي" الصينية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، ورحب الرئيس برئيسة مجلس إدارة الشركة الصينية، مشيدًا بالتعاون القائم مع شركة "هواوي" ونشاطها بالسوق المصرية منذ أكثر من 18 عامًا.
كما أعرب الرئيس عن التطلع لتعزيز التعاون مع شركة "هواوي" وزيادة حجم أنشطتها في مصر خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ضوء اهتمام مصر بتطوير والنهوض بالصناعات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وتحقيق أقصى استفادة مما يتمتع به هذا القطاع من مقومات وإمكانات كبيرة.