أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، أن الاتهامات ضد سوريا حول الهجوم الكيميائي مفبركة 100%.
وأضاف "بالتأكيد أنها مفبركة 100%، لدينا انطباع بأن الغرب وخاصة الولايات المتحدة يقفون إلى جانب الإرهابيين، حيث لفقوا قصة كاملة لكي يجدوا لنفسهم ذريعة لشن الهجمات"، مشيرًا إلى أنه يدعم فقط تحقيق محايد حول الأحداث الأخيرة في محافظة إدلب (الهجوم الكيميائي)، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس"، موضحًا أن الجيش السوري تخلى عن كامل عتاده من الأسلحة الكيميائية (وهو ما تم من قبل تحت إشراف دولي).
ونوه الرئيس السوري إلى أن "قواته المسلحة لم تتأثر بالضربة الجوية الأميركية على مطار الشعيرات في مدينة حمص فجر الجمعة لافتا أن "أميركا غير جادة في التوصل لتسوية للأزمة السورية".
وكانت المعارضة السورية قد أعلنت في 4 أبريل عن مقتل 80 شخصا وإصابة 200 آخرين في هجوم بالأسلحة الكيميائية على خان شيخون في محافظة إدلب، متهمة الحكومة السورية بذلك، ولكن الحكومة السورية نفت هذه الاتهامات نفيا قاطعا وألقت اللوم على المتشددين ومن يواليهم.
وفي وقت سابق، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات صاروخية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها، وبدون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أن من هذا المطار جرى تنفيذ هجوم كيميائي في محافظة إدلب.
وأضاف "بالتأكيد أنها مفبركة 100%، لدينا انطباع بأن الغرب وخاصة الولايات المتحدة يقفون إلى جانب الإرهابيين، حيث لفقوا قصة كاملة لكي يجدوا لنفسهم ذريعة لشن الهجمات"، مشيرًا إلى أنه يدعم فقط تحقيق محايد حول الأحداث الأخيرة في محافظة إدلب (الهجوم الكيميائي)، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس"، موضحًا أن الجيش السوري تخلى عن كامل عتاده من الأسلحة الكيميائية (وهو ما تم من قبل تحت إشراف دولي).
ونوه الرئيس السوري إلى أن "قواته المسلحة لم تتأثر بالضربة الجوية الأميركية على مطار الشعيرات في مدينة حمص فجر الجمعة لافتا أن "أميركا غير جادة في التوصل لتسوية للأزمة السورية".
وكانت المعارضة السورية قد أعلنت في 4 أبريل عن مقتل 80 شخصا وإصابة 200 آخرين في هجوم بالأسلحة الكيميائية على خان شيخون في محافظة إدلب، متهمة الحكومة السورية بذلك، ولكن الحكومة السورية نفت هذه الاتهامات نفيا قاطعا وألقت اللوم على المتشددين ومن يواليهم.
وفي وقت سابق، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات صاروخية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها، وبدون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أن من هذا المطار جرى تنفيذ هجوم كيميائي في محافظة إدلب.
