الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الأحزاب الجزائرية: صناديق الاقتراع تحقق الاستقرار والتنمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد قادة الأحزاب السياسية في الجزائر اليوم الأربعاء -في رابع أيام الحملات الانتخابية التي تجرى استعدادا للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الرابع من مايو المقبل- ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن وتحقيق التنمية وضمان وحدة الشعب الجزائري وسيادته التي تتجلى في الذهاب بقوة نحو صناديق الاقتراع.
وقال الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم جمال ولد عباس: إن برنامج رئيس الجمهورية والدستور الجديد هما الوثيقتان اللتان يستمد منهما الحزب برنامجه للانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال ولد عباس، الذي نظم لقاء شعبيا بولاية غليزان: إن الاستحقاقات المقبلة "تكتسب أهمية خاصة نظرا لتنظيمها في ظل الدستور الجديد، الذي لا بد من الاطلاع عليه كونه يعد بمثابة تأشيرة للمستقبل من جيل الثورة إلى جيل الاستقلال".
ودافع أمين عام الحزب الحاكم عن المنجزات المحققة في ولاية غليزان، لاسيما فيما يتعلق بالبرامج السكنية أو المنطقة الصناعية التي ستخلق ألآفا من فرص العمل.
من جانبه، أكد الأمين العام لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي" أحمد أويحيى ضرورة المحافظة على المكتسبات من أمن واستقرار ووحدة الجزائر، واحترام القانون.
وقال أويحيى، خلال لقاء شعبي نظمه بولاية باتنة : "نحن في التجمع الوطني الديمقراطي نساند رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لأنه يبقى رمزا للوحدة والسيادة الوطنية"، مشيرا إلى ضرورة تحرير الاقتصاد من التبعية للبترول.
بدوره، اعتبر رئيس حزب "جبهة المستقبل" عبد العزيز بلعيد أن برنامج حزبه عبارة عن مشروع مجتمع "متكامل سياسيا واجتماعيا واقتصاديا".
وأوضح بلعيد -خلال تجمع شعبي بولاية سوق أهراس- أن هذا البرنامج "يتمثل في العمل السياسي الذي يرتكز على نقطتين أساسيتين وهما الأخلاق السياسية واحترام وتكوين الإنسان كقوة حقيقية للدفع والنهوض بالمجتمع".
وذكر أن الجانب الاجتماعي لبرنامج الحزب يتركز على الصحة والتربية والتعليم، مضيفا أن هذا البرنامج عبارة عن "هرم قاعدته الأخلاق السياسية ثم الصحة والتربية، يليه الجانب الاقتصادي، وأخيرا تاج البرنامج والمتمثل في إصلاح العدالة''.
وأكد رئيس حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" أن الحزب لا يركز فقط على الجانب الاجتماعي في مشروعه الانتخابي، لأن مشاكل الجزائريين عديدة، مضيفا أنه فضل خلال الحملة الاحتكاك بالمواطنين في مكان إقامتهم وعملهم لوضع الحلول الملموسة لمشاكل المواطنين.
من ناحيته، أكد الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، ضرورة تكريس النظام الجمهوري للدولة وجعل مصلحة البلاد والمواطنين فوق كل اعتبار، مشددا على ضرورة المشاركة القوية في يوم الاقتراع للخروج بسلطة شرعية قوية وذات مصداقية ينتج عنها حكومة قوية وأقلية برلمانية تشارك في الحكم مع الأغلبية، من خلال العمل على الرقابة، إضافة إلى تكريس المبادئ السامية للسياسة الخارجية للبلاد المبنية على الحياد وعدم التدخل في شئون الغير.
من جانبه، أكد رئيس حزب "تجمع أمل الجزائر" عمار غول، أن حزبه يملك البدائل الفعلية والقابلة للنهوض بالاقتصاد الوطني في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد، من خلال تحديد أولويات كل قطاع على الصعيدين المحلي والوطني في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة والخدمات، بما يسمح بتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن استيراد بعض المواد.
ووجه غول نداءه للشباب الذين وصفهم بـ"الطاقة المهمة" للمشاركة الفاعلة والإدلاء بأصواتهم في التشريعيات المقبلة، مع التفكير الجاد في الترشح في الانتخابات المحلية أيضا وتحضير أنفسهم للحصول على مناصب سياسية وإدارية.