الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

النقابات المهنية تعلن تأييدها للطوارئ.. المهندسين: الكلام وحده لا يكفى لإنهاء الأزمات.. الزراعيين: تطالب بالانضمام للمجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب.. والصحفيين: الإرهابيون يطلقون على مصر "الجائزة الكبرى"

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد، اليوم الأربعاء، مؤتمر بنقابة الصحفيين تحت عنوان "مصر في مواجهة الإرهاب" بنقابة الصحفيين، لـتأييد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحاربة الفكر المتطرف والإرهاب.
ومن جانبه قال سامح عاشور نقيب المحامين: إن حضور النقباء مؤتمر نظم بنقابة الصحفيين، ليس للتنديد ولكن للمشاركة والدعوة لتوحد المواطنين حول كلمة واحدة وقلب رجل واحد.
وأشار عاشور، إلى أنه ليس من أنصار قانون أو حالة الطوارئ لكن الوضع يتطلب فرض هذه الحالة، وعلى الجميع أن يصطف خلف الدولة، مطالبًا الجهات المنفذة لقانون الطوارئ أن يحسنوا استخدامه، وعدم تطبيقه لتحقيق أغراض شخصية.
وأرسل رسالة للقائمين على تطبيق قانون الطوارئ، قائلا: "أنتم الآن في حالة اختبار لنواياكم في استخدام قانون الطوارئ"، موضحًا أن الدولة لديها الفرصة كاملة لمدة ثلاثة أشهر لإحكام الأمن في البلاد، وسيكون الجميع مراقبًا لها ولأدواتها التي تستخدمها.
وأضاف: "لا يتم محاربة الإرهاب بالسلاح فقط، لكن هناك أدوات أخرى أهمها الوعي، خاصة مع تطور أدوات الإرهاب وعقليتهم، والإرهاب يريد إيصال ثلاث رسائل للعالم، الرسالة الأولى كانت في العريش بقتل الأقباط. والرسالة الثانية كانت أن مصر لن تستطيع حماية أقباطها، والرسالة الثالثة إهانة الدولة المصرية بكل هذا، وتصدير صورة مناقضة للواقع.

قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين: إن الدعوة للمؤتمر جاءت عقب الأحداث المؤسفة التى شهدتها مصر في كنيستي طنطا والإسكندرية، ومقتل 45 شخصًا أثناء أدائهم الصلاة واحتفالات عيد أحد الشعانين، لافتًا إلى أن المصريين أمام تحدٍ كبير لمواجهة الإرهاب.
ورحب النقيب بالحضور بصفتهم في بيت الحرية نقابة الصحفيين، موضحًا أن الحادث الذي مرت به البلاد كان جللاً، خاصة أنه وقع في مكان مقدس بالكنيسة راحت فيها نفوس بريئة من أقباط ورجال شرطة، موضحًا أن الحادث لم يفرق بين مواطن وآخر.
وأضاف: "جميع الدول تعاني من ويلات الإرهاب، ومصر هى الهدف الأعظم للإرهاب حيث يطلقوا عليها "الجائزة الكبرى"، ولكننا قادرون على التصدي للغزوة الجديدة من الإرهاب مثلما حاربنا غزوات الطغاة.

وقال سيد خليفة، نقيب المهن الزراعية: إن المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف لا بد أن يضم النقابات المهنية، داعيًا وزارة الأوقاف لعقد ندوات دينية بمختلف المحافظات خلال شهر رمضان كأحد الحلول المطروحة لمواجهة الإرهاب للحفاظ علو مصلحة الوطن.

وقال خلف الزناتي نقيب المعلمين: إن من قام بالأعمال الإرهابية هم مفسدون في الأرض، مؤكدًا أن نقابة المعلمين كانت أول النقابات المهنية، التي اجتمعت مع فرعياتها، لبحث دعم الدولة ضد الإرهاب
وطالب الزناتى، بضرورة مشاركة النقابات المهنية، لدعم الدولة ضد الإرهاب، أنه سيقوم بتخصيص جزء من حصص الأنشطة، لتعريف الأطفال بخطورة الإرهاب، وتعريفهم بأنهم يقفون مع القيادات السياسية ضد الإرهاب، وضد كل كيان غير شعري، يعمل على إفساد مصر.
وأعلن باسم معلمي مصر، تأييد قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ، وتأييدهم وثقتهم في قوات الجيش والشرطة، وتثمين تضحياتهم في للوطن.

وفى ذات السياق قال محمد النمر وكيل نقابة المهندسين: إن الجميع ضد العمليات الإرهابية ورافضين العمليات الإرهابية التي شهدتها محافظتي الاسكندرية وطنطا، والنقابات المهنية ليست ضد حالة الطوارئ.
وأضاف النمر: أن القرارات والكلام فقط لن يحل الأزمات التي تمر بها مصر، والأسلوب الحالي لعدم تقبل آراء الآخرين وعدم الاستماع للمعارضين لن يساهم في حل المشكلة، فضلا عن الأوضاع الاقتصادية للبلاد.
وتابع: "الحكومة دائما في صراعات مع النقابات المهنية بالرغم من أنها لديها القدرة على تقديم حلول وأدوار مختلفة"، موجهًا عتابه للحكومة والدولة لأنها في خلاف دائم لمنظمات المجتمع المدني ولا تأخذ برأيها في قضايا الدولة.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى لمكافحة التطرّف والارهاب الذي أعلن عن تشكيله رئيس الجمهورية، لا بد أن يأخذ في الاعتبار المفاهيم السياسية والاقتصادية والثقافية التي تشهدها البلاد.