أظهرت استطلاعات الرأي الاخيرة ان مرشحي الرئاسة الفرنسية الأوفر حظا مارين لوبن (اليمين المطرف) وايمانويل ماكرون (وسط) لا يزالا يتصدران نوايا التصويت في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 23 ابريل الجاري الا ان نسبة التأييد لهما تتراجع على نحو تدريجي وهو الامر الذي قذ يقلب موازين القوى، بحسب المراقبين.
فقبل 11 يوما من الجولة الاولى، هناك انطباع بأن الحملة الانتخابية لمارين لوبن لا تتقدم لا سيما بعد تصريحاتها المثيرة للجدل التي قالت فيها ان فرنسا ليست مسؤولة عن ترحيل ألاف اليهود الى معسكرات الإعتقال النازي إبان الحرب العالمية الثانية وهو ما شغل الساحة الإعلامية خلال الأيام الاخيرة، وقد جاء ذلك بالتوازي مع تقلص نوايا التصويت لها بشكل طفيف مما أعطى انطباعا بأنها تواجه صعوبة في مواصلة حملتها.
و تشير استطلاعات الرأي الى ان مارين لوبن متساوية في نوايا التصويت مع زعيم حركة "الى الامام" ايمانويل ماكرون ب %23 لكل منهما الا ان الاخير بات يأخذ بعين الاعتبار الصعود المتزايد لمرشح اليسار المتطرف جون لوك ميلونشون الذي قد يعيد خلط الأوراق لا سيما مع ارتفاع نسبة الناخبين المترددين التي تجاوزت %30.
ويرى المراقبون ان ماكرون بدأ يركز في هجومه على جون لوك ميلونشون لا سيما الشق الاقتصادي من برنامجه الذي اعتبر انه مستوحى من أفكار الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز والزعيم الكوبي الراحل كاسترو بينما يطرح ميلونشون نفسه كمرشح يعكس اليسار العقلاني. كما هاجم ميلونشون في ملف العلاقات الدولية وحول كيفية ادارة الازمات الاقليمية والدولية.
من جانبه، خرج الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند-في لقاء نشر اليوم في صحيفة لوموند" عن صمته حيث عبر عن قلقه من تأهل المرشحين لوبن-ميلونشون للجولة الثانية،مؤكدا انه واثق في ذكاء الفرنسيين لمنع هذا السيناريو المحتمل.
وقال اولاند انه يؤيد التجديد على الساحة السياسية وهو ما اعتبره المحللون انه دعم ضمني لوزير الاقتصاد السابق ماكرون.
وتوقع معهد ايلاب لاستطلاعات الرأي ان ماكرون، حال تأهله للجولة الثانية، سيفوز بكرسي الرئاسة أيا كان منافسه وذلك على عكس مارين لوبن التي رجح ان تخسر امام اي من منافسيها في الجولة الثانية.
كما توقع ان يفوز مرشح اليمين ﻓرانسوا فيون على لوبن حال كانت المواجهة بينهما بينما رأى ان جون لوك ميلونشون سيتفوق على فيون ومارين لوبن الا انه سيخسر امام ماكرون.
فقبل 11 يوما من الجولة الاولى، هناك انطباع بأن الحملة الانتخابية لمارين لوبن لا تتقدم لا سيما بعد تصريحاتها المثيرة للجدل التي قالت فيها ان فرنسا ليست مسؤولة عن ترحيل ألاف اليهود الى معسكرات الإعتقال النازي إبان الحرب العالمية الثانية وهو ما شغل الساحة الإعلامية خلال الأيام الاخيرة، وقد جاء ذلك بالتوازي مع تقلص نوايا التصويت لها بشكل طفيف مما أعطى انطباعا بأنها تواجه صعوبة في مواصلة حملتها.
و تشير استطلاعات الرأي الى ان مارين لوبن متساوية في نوايا التصويت مع زعيم حركة "الى الامام" ايمانويل ماكرون ب %23 لكل منهما الا ان الاخير بات يأخذ بعين الاعتبار الصعود المتزايد لمرشح اليسار المتطرف جون لوك ميلونشون الذي قد يعيد خلط الأوراق لا سيما مع ارتفاع نسبة الناخبين المترددين التي تجاوزت %30.
ويرى المراقبون ان ماكرون بدأ يركز في هجومه على جون لوك ميلونشون لا سيما الشق الاقتصادي من برنامجه الذي اعتبر انه مستوحى من أفكار الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز والزعيم الكوبي الراحل كاسترو بينما يطرح ميلونشون نفسه كمرشح يعكس اليسار العقلاني. كما هاجم ميلونشون في ملف العلاقات الدولية وحول كيفية ادارة الازمات الاقليمية والدولية.
من جانبه، خرج الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند-في لقاء نشر اليوم في صحيفة لوموند" عن صمته حيث عبر عن قلقه من تأهل المرشحين لوبن-ميلونشون للجولة الثانية،مؤكدا انه واثق في ذكاء الفرنسيين لمنع هذا السيناريو المحتمل.
وقال اولاند انه يؤيد التجديد على الساحة السياسية وهو ما اعتبره المحللون انه دعم ضمني لوزير الاقتصاد السابق ماكرون.
وتوقع معهد ايلاب لاستطلاعات الرأي ان ماكرون، حال تأهله للجولة الثانية، سيفوز بكرسي الرئاسة أيا كان منافسه وذلك على عكس مارين لوبن التي رجح ان تخسر امام اي من منافسيها في الجولة الثانية.
كما توقع ان يفوز مرشح اليمين ﻓرانسوا فيون على لوبن حال كانت المواجهة بينهما بينما رأى ان جون لوك ميلونشون سيتفوق على فيون ومارين لوبن الا انه سيخسر امام ماكرون.
