الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

حقوقي: جماعات الشر تغيّر استراتيجيتها بعد سقوط جبل الحلال

 محمود البدوي المحامي
محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استنكر محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا، ورئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، استهداف دور العبادة والمصلين الآمنين بداخلها، وهو ما تم اليوم بتفجير كنيسة ماري جرجرس بطنطا، ما أسفر عن وفاة وإصابة العشرات من المواطنين الآبرياء الآمنين. 
ووصف البدوي، منفذي هذه العمليات الإرهابية الجبانة بشياطين الإنس لإصرارهم على تكرار استهداف المصلين بدور العبادة بأيام الأعياد، وهو ما يؤكد خسة الإرهاب الذي بات يترصد بالمدنيين والعسكريين على حد سواء، وهو الأمر الذي يتنافى مع كافة توجهات الأديان السماوية والتي أكدت جميعها حرمة الدماء. 
وأكد أن استهداف الجماعات الإرهابية لدور العبادة المسيحية للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد محاولة غبية وفاشلة ودائمًا ما تكون مناسبة للتأكيد على وحدة هذا الشعب وقدرته على التوحد تحت راية الوطن في كافة الأزمات، وأن مصر لا تعرف التمييز وتتخذ من التسامح وقبول الآخر دستور عمل تلتزم به وتؤكده، وشدد على أن الشعب المصري كله خلف قيادته السياسية في مقدمة الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها مصر وفي القلب من هذة التحديات شبح الإرهاب الجبان، وبخاصة بعد توجيه عدد من الضربات الموجعة لقيادات الجماعات الإرهابية والقضاء على أسطورة جبل الحلال بأيدي أبناء الوطن البواسل بالقوات المسلحة والشرطة المدنية.
وأضاف البدوي أن المشهد المصري لا ينفصل عن المشهد العالمي، خاصة بعد أن بات الإرهاب تحديا وخطرا يهدد العالم كله دونما أدني تمييز بناء على دين أو جنس أو لون، وأصبح الإرهاب تحديا يجب على العالم والمنطقة العربية العمل جنبا إلى جنب لمواجهة مخاطره، بعد أن زادت أعداد الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تزيد الوضع تعقيدا بالمنطقة، خاصة في العراق وسوريا وليبيا، ما يتطلب وضع استراتيجية عربية موحدة وبالتعاون مع باقي دول العالم المحبة للسلام لاستئصال جذور الشر. 
وتقدم البدوي بخالص تعازيه لأهالي الشهداء والمصابين الأبرياء، ولقداسة والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومتمنيا الرحمة للشهداء وسرعة الشفاء لمصابي الحادث الأليم.
أعرب ورئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان عن بالغ استنكاره ورفضه لاستهداف دور العبادة والمصلين الآمنين بداخلها، وهو ما تم اليوم بتفجير كنيسة مارجرجرس بطنطا، ما أسفر عن وفاة وإصابة العشرات من المواطنين الآبرياء الآمنين.