الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

قابيل: إحداث تنمية صناعية حقيقية بالصعيد محور استراتيجية الوزارة

المهندس طارق قابيل
المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة المؤتمر الثالث للاستثمار وريادة الاعمال "صعيدي ستارت أب" والذي يعقد علي مدار 3 ايام بجامعة اسيوط تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة ومحافظة اسيوط وبرنامج TEVET 2 والبنك الدولي والهيئة الالمانية للتعاون الدولي GIZ ويعد اكبر ملتقي لريادة الاعمال والاستثمار في محافظات الصعيد.
وقد شارك في فعاليات المؤتمر المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط ومحافظى سوهاج والوادى الجديد والدكتور أحمد جعيص رئيس جامعة أسيوط والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى الى جانب عدد كبير من ممثلى المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والشركات الداعمة لريادة الاعمال والابتكار والاستثمار في مصر وعدد من الجامعات المصرية وجمعيات المستثمرين بمحافظات الصعيد.
وأشار الوزير إلى أن إحداث تنمية صناعية حقيقية في الصعيد هي أحد أهم محاور الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية حتى عام 2020، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للخريطة
الصناعية الاستثمارية والتي شملت 7 محافظات بالصعيد وتضم ما يقرب من 600 فرصة استثمارية مبنية على طلب حقيقي وجدوى اقتصادية مؤكدة.
واوضح الوزير انه من المقرر اختيار قريتين من محافظتي سوهاج واسيوط لتحويلهما الي قري نسيجية في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال انشاء عدد من المشروعات الصغيرة في مجالات الحرف التقليدية والمشغولات اليدوية والصناعات الغذائية وصناعات التصنيع الزراعي من ابناء القريتين حيث سيتولي المؤتمر تقديم الدعم الكامل للمستثمرين اصحاب رؤوس الاموال المستثمرة بالقريتين لتشجيع عمليات تدفق رؤوس الاموال لمحافظات الصعيد.
وأكد المحافظ ان المحافظة تذخر بكافة مقومات الاستثمار من مواد خام وشبكة طرق وطاقة وقوى بشرية وبيوت خبرة مثل جامعة اسيوط و6 مناطق صناعية مرفقة من بينها مناطق مثل الصفا وعرب العوامر والزرابي ودشلوط يضمون عددا كبيرا من المصانع الكبرى
مشيرا الى اهمية تدريب وتأهيل الشباب على الابتكار والابداع بالاضافة الى الفرص الاستثمارية والمشروعات بالمحافظة والتى تحتاج الى تضافر الجهود لتسويق هذه المشروعات لتحقيق طفرة تنموية بحلول عام 2030