قال الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الاوقاف بكفر الشيخ: إن ما حدث في كنيستي ماري جرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، لا يمت للإسلام بصلة وكذلك جميع الاديان، والكل منه براء، لأن الله حرم قتل النفس الا بالحق.
وأضاف الفقي أن الانسان بنيان الله في الارض ملعون من هدمة، مشيرًا ان من قام بالعمل الارهابي هو ابعد ما يكون عن العقائد والشرائع. وطالب الفقي بسرعة الإمساك بالجناة وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم حتي يكونوا عبرة لغيرهم.
وأكد الفقي ان الإرهاب لن يتوقف الا بتجفيف منابعه واستئصال جذوره، مطالبًا جموع المصريين بالوقوف يدا واحدة وعلي قلب رجل واحد ضد هؤلاء الخوارج.
واواضح الفقي ان مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة لكونها وقفت وعرقلت مشروع الشرق الاوسط الكبير.
وقدم الفقي التعازي لأسر الضحايا شركاء الوطن، ومتمنيًا للمصابين
وفي نفس السياق نعي الدكتور ماجد القمري رئيس جامعه كفر الشيخ ببالغ الحزن والأسي ضحايا الحادث الغاشم الذي استهدف كنيستي مار جرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية.
وأضاف القمري، أن حادث اليوم لم يستهدف الأقباط فقط إنما استهدف الشعب المصري كله، في محاولة زعزعة الاستقرار والنيل من أمن وسلامة الوطن، لكنه لم ولن يفلح أبدًا
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أنه حادث جبان وجريمة نكراء تستنكرها كل الأديان والشرائع السماوية، وأنه على يقين من أن هذا الفعل الخسيس، لا يستهدف دينا بعينه ولا طائفة بعينها، وإنما تستهدف وحدة الوطن وتماسكه.
وأشار للجهود المخلصة التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة المصرية الباسل للقضاء على الإرهاب، داعيًا الشعب المصري بكافة فئاته وطوائفه إلى الاصطفاف مع القوات المسلحة والشرطة المصرية للقضاء على الإرهاب. حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.
كما أدن الدكتور محمد السروي مدير عام منطقة كفر الشيخ الأزهرية، حوادث التفجير الإرهابية التي حدثت اليوم بكنيتسي طنطا والإسكندرية، ووصفهما بالحادث الأرهابي الجبان، الذي يطل بوجه القبيح ليحاول النيل من عزيمة المصريين، مؤكدًا أن الرسالة ستفشل في الوصول لهدفها، من محاولات تركيع مصر وانقسامها.
وتقدم السروي بحالص العزاء لأسر الضحايا وتمنيات الشفاءللمصابين بالشفاء العاجل.
