الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الـ"طجو طجو".. رقصة أهالي سيوة

هنا يُورثون الفن

رقص على جريد النخل
رقص على جريد النخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يرقص على جريد النخيل الصبيان كنوع من ترحيب بالضيوف والوافدين..فى واحة سيوة، وكذلك بالحفلات والأفراح الشعبية داخل الواحة، فجريد النخيل يرمز إلى المودة... الرقص على جريد النخل متوارث داخل واحة سيوة من الآباء والأجداد، هنا يورثون الفن.
يشكل الأطفال والشباب العديد من الفرق المختلفة، ويتعلمون فن الرقص على جريد النخيل عن طريق الملاحظة والتدريب المبسط، كما توجد رقصة بجريد النخيل تسمى «الزجالة» وهى أهم العروض على أنغام الفلكلور السيوى الفريد من نوعه، ليس بمصر فقط ولكن بالعالم أجمع.
«الزجالة» هى أحد أنواع الموسيقى السيوى، والتى أكد لنا عبدالله محمد، أحد الأهالى أن هذه الموسيقى تعتمد على ألحان رقص وفرح متوارثة عن الأجيال القديمة من الآباء والأجداد، حيث يتم استخدام الطبلة والدوف وآلة موسيقية تشبه الناي، تتم صناعتها يدويًا وتخرج أصواتها مثل السمسمية التى تطلق البهجة بالنفوس. وينتشر هذا الفن بين الصبيان البالغ عمرهم خمسة عشر عاما، ويساعدهم المعلم عمر فى ذلك، الذى أكد أن عصيان جريد النخيل يطلق عليها باللغة المتبادلة بين أهالى الواحة أو السيوية الـ«طجو طجو»، وأضاف أنه منذ مولد أطفال الواحة، تعتبر بالنسبة لهم لعبة، ولكنه فن كبير يقضون أوقات فراغهم، وفى الإجازة الصيفية لتعلمها، ونشكل العديد من الفرق وينظم الصبيان الحلقات التى تمتلئ بالأهالى والزوار لمشاهدة الرقصات المختلفة عليه والقدرة على التوازن مع الالتزام بأنغام الموسيقى السيوي، والتى تعتمد على نوعين أو ثلاثة من الآلات يتم تصنيعها يدويًا، وكذلك الأغانى البدوية الشهيرة.
ومن الأطفال الذين يعتبرونها هواية، هو محمد على أحد المقيمين بنطاق الواحة، ويبلغ عمره اثنى عشر عامًا، والذى يحلم بأن تكون الواحة مركزًا لتعليم ذلك الفن، وأن يكون مثل معلمه عمر.