أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، اختيار فيلم "ما وراء الفلامنكو" للمخرج الإسباني الشهير كارلوس ثارو، للعرض في افتتاح الدورة الـ19 المقرر أن تستمر بين 19 و25 أبريل الجاري.
وقال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان -في مؤتمر صحفي اليوم السبت بمسرح الهناجر- إن ما يربو على 2500 فيلم تقدمت للمشاركة في المهرجان، وراعينا اختيار الأفلام المشاركة على أساس الجودة الفنية والتنوع الجغرافي، وخصصنا قسما موازيا للأفلام خارج مسابقات المهرجان منها قسم البانوراما وبرنامج سينما التحريك، إلى جانب برنامج خاص ﻷفلام المركز القومي للسينما.
وأضاف زكريا أن المهرجان عمل جماعي مشترك ودائرة تكتمل بداية من اختيار الأفلام والمشاهدة والجمهور، و"قد بدأنا منذ هذه اللحظة تنظيم بعض الورش للأفلام التسجيلية بالتعاون مع قصر ثقافة الإسماعيلية يشارك بها ثلاثة خبراء سينمائيين فرنسيين، وتستمر حتى آخر يوم في المهرجان".
بدوره، أشار اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية -خلال المؤتمر الصحفي- إلى أن الجهود التي بذلت العام الماضي كانت تستهدف استئناف المهرجان بعد أن واجهته بعض التعثرات، في حين تستهدف الدورة الحالية الوصول إلى درجة الإجادة والجودة واستمرار المهرجان على قائمة الأجندة الدولية للمهرجانات.
فيما أوضح الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما ورئيس المركز القومي للسينما المشرف على المهرجان، أنه ﻷول مرة تبدأ تجربة جديدة هي فصل رئاسة مهرجان الإسماعيلية عن المركز القومي للسينما ووضع هيكل تنظيمي ثابت للمهرجان، ويجري التحضير لتوقيع اتفاقية تعاون مهمة مع المركز السينمائي المغربي، مشيرا إلى أن محافظ الإسماعيلية قدم دعما غير عادي لصالح المهرجان من أجل الخروج به في مستوى لائق.
وفي بداية المؤتمر الصحفي وقف المشاركون دقيقة حدادا على روح الراحلين الناقد السينمائي سمير فريد والمخرج محمد كامل القليوبي، وفي لفتة من إدارة المهرجان تم -خلال المؤتمر الصحفي- تكريم المخرج القدير هاشم النحاس مؤسس المهرجان وصعد إلى المنصة ووجه الشكر ﻹدارة المهرجان على التكريم.
