قال الأنبا عمانوئيل، مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك، إن الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى مصر، فى ٢٨ إبريل الجاري، تحمل رسالة للعالم بأن مصر تتمتع بالأمان، مشيرا إلى أن البابا سيحضر مؤتمر السلام العالمى الذى سيقيمه الأزهر، وسيلقى كلمة إلى جانب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
كما ستستضيف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صلاة مسكونية بين كل الطوائف المسيحية خلال الزيارة التى ستستغرق ٢٦ ساعة فقط، وتشمل تفقد الكنيسة الكاثوليكية فى مصر، ودعم العلاقة بين الفاتيكان والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وخلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس فى بطريركية الأقباط الكاثوليك، أضاف الأنبا عمانوئيل، رئيس اللجنة المنظمة للزيارة، أنها تأتى فى الوقت الذى تحتفل به الفاتيكان ومصر بمرور ٧٠ عاما على العلاقات الدبلوماسية بينهما، وهى مسيرة تميزت بالمتانة والقوة وذلك لما للفاتيكان من ثقل روحى ودينى، وما لمصر من دور فى المنطقة العربية بالإضافة إلى ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم السلام العالمي.
ولفت الأنبا عمانوئيل، إلى أن زيارة البابا فرنسيس تستغرق ٢٦ ساعة فقط، ولن يستطيع تفقد ذوى الاحتياجات الخاصة كما يفعل دائمًا فى زياراته، كما أن ضيق الوقت لن يسمح للبابا بزيارة باقى الكنائس، ولكنه سيلتقى أعضاء مجلس كنائس مصر فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
