لا صوت يعلو فوق صوت فوز الشرقية على الزمالك، بعدما نجح أحفاد عرابى فى الفوز على الأبيض، بهدف سجله محمد ميدو، فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء الأربعاء الماضى، ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من مسابقة الدورى الممتاز.
انطلقت الأفراح فى شوارع مدينة الزقازيق، بعد الانتصار التاريخى للأخضر على الأبيض، فهو الفوز الثانى فى تاريخ الشرقية على وصيف بطل الدورى العام الماضى، فكان أول انتصار فى تاريخ النادى فى السادس عشر من شهر نوفمبر عام ١٩٩٩، بهدف سجله كامل يوسف، وبعد ٦٣٤٤ يوما، نجح الشرقية فى الانتصار على الزمالك، لتعم الأفراح الشوارع الشرقاوية.
ومن جهته حرص حمدى مرزوق رئيس مجلس إدارة نادى الشرقية، على صرف مكافأة إجادة للاعبين بعد الفوز الغالى، والذى رفع رصيد الفريق إلى النقطة الرابعة عشر، والذى دفعه إلى المركز السابع عشر وقبل الأخير، لينعش الفريق آماله فى البقاء وسط الكبار فى دورى الأضواء والشهرة، بعد تحقيق الفوز الثانى على التوالى، حيث حقق الانتصار الماضى على حساب المقاولون العرب.
ووعد رئيس النادى اللاعبين بصرف مكافأة أخرى، فى حالة استمرار النتائج الجيدة فى الدورى وإنعاش آمال الفريق فى البقاء، ورصد مكافأة فورية للاعبين عن المباريات المقبلة، وبدأ رجال الأعمال يدخلون من جديد لدعم النادى ووعدوا اللاعبين بالحصول على المكافأة المستمرة فى حال استمرار الفوز.
ومن ناحية أخرى، أغلق عماد النحاس ملف الرحيل عن النادى بعد أن تحسن الأداء بشكل كبير فى الفترة الماضية، وحصد الفريق ٦ نقاط متتالية، دفعت الفريق بقوة نحو المنافسة على البقاء، بعد أن كان أحفاد عرابى بعيدين تمامًا عن المنافسة، ولكن ما حدث جعل النحاس يفكر من جديد فى البقاء ومحاولة تحقيق إنجاز يليق بنادى الشرقية، وإسعاد الجماهير. وعن المباراة قال النحاس، إن غياب التوفيق حرم الزمالك من التسجيل فى حين أن فريقه استغل الفرصة التى سنحت له فى اللقاء وسجل، مشددًا على أن التأمين الدفاعى للشرقية كان جيدا والتنظيم الذى خاض به المباراة ساعده على الفوز، كما أن توقيت الهدف ساعد فريقه ووضع ضغوط على الزمالك، وأضاف أن تغييرات الزمالك كانت هجومية ولكن فريقه كان منظما.
