حالة من الضيق الشديد انتابت الفنان الشاب محمد شاهين والذى حصل على لقب «ستار أكاديمي» فى موسمه الأخير، فى مفاجأة من العيار الثقيل وقتها، حيث يواجه أزمة كبيرة تتعلق باختيار أغانى ألبومه الأول، المقرر طرحه فى نهاية هذا العام بعدما اضطر للتخلى عن أكثر من أغنية كان قد اتفق على ضمها للألبوم بسبب المقابل المادى لتلك الأغانى، التى طلب صناعها مبالغ كبيرة من شاهين ومنتجه الجديد، الذى اشترط على شاهين ألا تتعدى تكلفة الأغنية الواحدة ٢٠ ألف جنيه فى الوقت الذى كان شاهين قد اختار أغانى تكلفتها تتجاوز الـ٦٠ ألف جنيه، وهو الأمر الذى رفضه المنتج، حيث قام الأخير بوضع ميزانية ثابتة للألبوم لا تتجاوز الـ٢٠٠ ألف جنيه بما فيهما أغنية «الهيد»، فى حين أن اختيارات شاهين للأغانى قد تكلف المنتج ميزانية تتجاوز نصف مليون جنيه، دون التحضير لبروموهات أو بانرات إعلانية، وهى الأمور الدعائية التى يحتاجها الألبوم.
شاهين عرض على المنتج أن يشترى هو بعض الأغانى من خلال الحفلات التى يقوم بإحيائها، حيث اعتمد منذ حصوله على لقب ستار أكاديمى على دخل تلك الحفلات سواء داخل أو خارج القاهرة والتى ينظمها له محمد منصور شقيق منظم الحفلات الشهير وليد منصور باعتباره مدير أعمال شاهين، وهو الذى يتولى الاختيار معه، كما أنه لعب دورا كبيرا فى تخطى شاهين تلك الأزمات، حيث حرص على التعامل مع بعض الأسماء الشابة فى التلحين والشعر لتجاوز أزمة الأجور.
يذكر أن شاهين قد طرح مؤخرا اغنية «انا الصاحب» مع الفنان مينا عطا الذى شاركه فى نفس الموسم فى برنامج ستار أكاديمى.
