أدانت الحكومة الأفغانية بشدة أعمال السلطات الباكستانية المتزايدة على طول خط دوراند الحدودي بين الدولتين، ووصفتها بأنها تحرك آحادي الجانب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية أحمد شكيب مستغني -في تصريح للصحفيين فى كابول اليوم الأربعاء نقلته وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية- إن قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية مستعدة للدفاع عن السيادة الوطنية للبلاد إذا استمرت التحركات والانتهاكات آحادية الجانب التي ترتكبها باكستان على طول خط دوراند.
وأشار إلى أن باكستان انتهكت خط دوراند الحدودي فى عدة مناسبات، بما في ذلك في أقاليم ننجارهار وكونار وخوست وباكتيا وزابول وقندهار./ حسب قوله/
وأضاف أن الحكومة الأفغانية لطالما تبنت أساليب دبلوماسية للإعراب عن احتجاجها على الانتهاكات الباكستانية، بل وقدمت شكوى للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بسبب هذه الانتهاكات على طول خط دوراند.
وأوضح أن الانتهاكات التى ارتكبتها باكستان على طول الخط الحدودي الفاصل شملت قصفا مدفعيا ومناورات جوية وبرية وإغلاق الطرق وتشييد أسوار.
وأضاف المتحدث الأفغاني أن خط دوراند هو قضية تاريخية وأنه لا يمكن لحكومة فى أفغانستان أن تتخذ قرارا في هذا الشأن، سوى الشعب المقيم على جانبي الخط الفاصل.
ونبه إلى أن الانتهاكات على طول خط دوراند تشكل انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة..محذرا من أن الانتهاكات المستمرة قد تؤدى إلى اتخاذ قرار ضد باكستان./ حسب قوله /
ونفى أن تكون قضية خط دوراند قد نوقشت في وقت سابق فى أية قمة..مؤكدا أن تركيز الحكومة الأفغانية الرئيسي على قائمة الإشخاص التي تم تسليمها إلى باكستان خلال قمة لندن الثلاثية التى حضرها مسئولون أفغان وباكستانيون وبريطانيون.
ويمثل خط دوراند الحدود التي رسمها البريطانيون عام 1893 بين البلدين، وتعترف باكستان بالحدود ولكن أفغانستان لا تعترف بها.
