قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف: إنه وفقًا لوسائل الرصد الجوية الروسية، قصفت القوات الجوية السورية مستودعًا ضخمًا للذخيرة، تابعًا للإرهابيين، يحوي ذخيرة ومُعدات، فضلًا عن العثور على مصنع محلي لإنتاج قنابل محشوة بمواد سامة.
ولفت كوناشينكوف، في بيان الوزارة، اليوم الأربعاء، إلى أن أعراض التسمم التي لحقت المدنيين في خان شيخون بإدلب والتي ظهرت في مقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، مشابهة تمامًا لتلك التي أصابت المدنيين، خريف العام الماضي، والتي ألقاها الإرهابيون في حلب.
وأكد البيان: "المعلومات الواردة أعلاه موضوعية تمامًا وموثوق بها"، فيما أعلن الجيش السوري أنه لم يقصف إدلب بأسلحة كيماوية.
من جانبها نقت القيادة العامة للجيش السوري، في بيان، استخدام الجيش العربي السوري أي مواد كيماوية أو سامة في بلدة خان شيخون بريف إدلب، مؤكدة أنها لم ولن تستخدمها في أي مكان أو زمان لا سابقًا ولا مستقبلًا.
بينما وجه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اتهامًا للحكومة التركية بالوقوف خلف الهجوم الكيماوي، قائلًا: إن المجموعات المسلحة ومشغليها في تركيا هم من ارتكبوا جريمة الهجوم الكيماوي في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب.
