الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

كوبلر: الاجتماع مع عقيلة صالح "استشاري"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر، لقاءه مع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح الذي جرى اليوم الثلاثاء، بأنه «اجتماع استشاري»، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات فورية بعد قرار المجلس بالعودة إلى طاولة الحوار.
وكان مجلس النواب قد قرر خلال جلسته، أمس الإثنين، العودة إلى طاولة الحوار واستئناف التفاوض حول الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية في 17 ديسمبر 2015.
وعقب اللقاء قال كوبلر لإدارة الإعلام بمجلس النواب الليبي: إن اجتماعه مع عقيلة كان «جيدًا وبناء لأن علاقاتنا قوية مع بعض ويمكن أن نبدأ من حيث انتهى الاجتماع السابق»، موضحًا أنه جاء إلى طبرق لمعرفة «ما هو القرار الذي اتخذه مجلس النواب أمس وما هي الخطوات المقبلة».
وعبر كوبلر عن سعادته قائلاً: «على أن أشعر بالتشجيع إزاء القرار الذي تم اتخاذه بالأمس، وأيضًا بوجود طريقة للمضي قدمًا إلى الأمام، لأن الأمر يعود إلى الليبيين أنفسهم لاتخاذ قرار بشأن العملية وبشأن المضي قدمًا نحن نقترح أفكار ونقدمها ونطرحها عليهم».
ورأى كوبلر أنه «لا يزال هناك بعض التحديات، أولاها هو وحدة مجلس النواب»، مشيرًا إلى أن هناك أعضاء في مجلس النواب متواجدين في طرابلس وفي تونس وطبرق، مشددًا على ضرورة أن يتواجد عدد أكبر من أعضاء المجلس لاتخاذ مثل هذا القرار.
وكشف كوبلر أنه سيتوجه من طبرق إلى طرابلس للقاء أعضاء مجلس النواب الموجودين في العاصمة، «لمناقشة كيف يمكن المشاركة في الاجتماعات التي تجري في طبرق»، لافتًا «أن يتم التصويت باكتمال النصاب أمر ضروري حسب النظام الداخلي لمجلس النواب، ولكن أن يتم اتخاذ قرار بهذه الأهمية هو أمر آخر لذلك نحن دائمًا نقول إن العملية هي عملية شمولية يجب أن يكون هناك أكبر عدد من أعضاء مجلس النواب موجودن وحاضرين في اللجنة ليتم التصويت على هذه القرارات».
وأكد كوبلر أنه سيواصل المناقشات، مشيرًا إلى أنه كان في القاهرة أمس الاثنين، وقال: «نحن جميعًا مهتمون بتوحيد الليبيين وجمعهم على كلمة واحدة لحل قضيتهم وحل الأزمة في ليبيا حاليا».
ووصل المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، إلى مدينة طبرق للقاء المستشار عقيلة صالح بعد 24 ساعة من إعلان مجلس النواب العودة إلى طاولة الحوار.