وقعت مؤسسة مصر الخير، صباح اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون مع بنك الاستثمار العربي لتقديم دعم مادي لفك كرب عدد من الغارمين والغارمات، في إطار مشروع الغارمين الذى تتبناه مؤسسة مصر الخير منذ عام 2010.
ووقع البروتوكول كل من الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، ومحمد هاني سيف النصر، رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار العربي، بحضور كل من سهير عوض، مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، وهشام عبدالعال، مساعد العضو المنتدب لبنك الاستثمار العربي، وهيثم حماد، مدير عام ورئيس قطاع التسويق بالبنك، وعلياء المحجوب، مدير ادارة البحوث والمسئولية المجتمعية ببنك الاستثمار العربي.
وفى هذا السياق عبر هاني سيف النصر، رئيس مجلس ادارة بنك الاستثمار العربي عن سعادته بهذا التعاون مع مؤسسة رائدة في مجال العمل والتنمية المجتمعية كمؤسسة مصر الخير، ميشرا إلى أن هذا التعاون يؤكد حرص البنك على تحقيق مفهوم التنمية المتكاملة من خلال تضافر جهود القطاع الخاص مع مؤسسات المجتمع المدني لحل القضايا الاجتماعية الحيوية.
وأضاف: "تأتي هذه المبادرة ضمن الأنشطة المجتمعية للبنك والتي تهدف لخلق القيمة الاقتصادية لأسر الغارمين من خلال تحويلهم لأفراد قادرين على العمل والانتاج مما ينعكس على الاقتصاد وحركة الانتاج". وأشاد سيف النصر بجهود "مصر الخير" في هذا الملف الحيوي والذي انفردت به المؤسسة منذ عدة سنوات، منوها الى أن توقيع هذا البروتوكول سوف يعقبه مراحل أخرى للتعاون مع المؤسسة بهدف دعم المزيد من الأنشطة المجتمعية التي تقوم بها المؤسسة والمتوافقة مع استراتيجية البنك في مجال التنمية المستدامة.
ومن جهته، قال الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة مصر الخير أن هذا التعاون يعكس الدور الاجتماعي المهم للقطاع المصرفي في دعم مؤسسات المجتمع المدني من أجل ازدهار التنمية المجتمعية والمشاركة في حل هذه القضية الهامة، مضيفا "استطاعت مؤسسة مصر الخير أن تقوم بـ21 إجراء لفك كرب الغارم والغارمة وحل المشكلة من جذورها من خلال إيجاد فرص عمل لهم بعد خروجهم وتحويلهم لأعضاء منتجين داخل المجتمع".
وأوضح أن عدد الغارمين المفرج عنهم وصل حتى الآن لحوالي 44 ألف غارم وغارمة، لافتًا إلى أن المؤسسة تسعى مع الجهات المعنية لسن تشريع يمنع دخول الغارمين والغارمات للسجن، مؤكدا أن المؤسسة تعمل مع وزارة الداخلية والعدل للقضاء على هذه المشكلة من جذورها.
وأضاف جمعة أن المؤسسة تعمل على تأهيل الغارمين من خلال تدريبهم وتعليمهم عدد من الحرف اليدوية منها المفروشات اليدوية والملابس وصناعة السجاد اليدوي.
