الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الاتحاد الأوروبي: المسار السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جدد الاتحاد الأوروبي دعمه مسار مفاوضات جنيف حول سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدا أن المسار السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورج اليوم الإثنين.
وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، من الوقوع في فخ الشروط المسبقة التي تعرقل المسار التفاوضي السوري.
وقال ردا على سؤال حول المرحلة الانتقالية في سوريا، إن الربط بين إطلاق المرحلة الانتقالية وبين رحيل بشار الأسد قد يفشل المفاوضات.
وشدد على "أنه في النهاية وعندما يتعلق الأمر ببناء سوريا المستقبل التي يتم إعادة بنائها وتحتضن اللاجئين الذين فروا منها، فإن فرنسا لا تتصور إطلاقا أن تظل سوريا تحت قيادة بشار الأسد الذي يتحمل مسؤولية الوضع الراهن، حيث سقط أكثر من 300 ألف قتيل، ودخل السجون الآلاف والآلاف، فضلا عن التعذيب وكل الدمار الذي حدث".
وأضاف إيرولت أن" البعض يريد وضع شروطا مسبقة بصفة مطلقة، تفيد بأن الخوض في المرحلة الانتقالية لا يتم سوى بعد رحيل الأسد، وهذا لا يتناسب مع روح القرار 2254 الذي أقره مجلس الأمن في منتصف شهر ديسمبر عام 2015 والذي يقتضي بإجراء المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة؛ وقد استؤنفت في ظروف صعبة في 23 من الشهر الماضي، تحت إشراف المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بين ممثلي مختلف فصائل المعارضة..وممثلي النظام.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن الهدف الرئيسي هو إطلاق مرحلة الانتقال السياسي التي تشمل (تعديل الدستور وتنظيم الانتخابات)، ويجب أن تكون هذه المرحلة ملموسة وذات مصداقية.
ودعا وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل إلى التركيز - فقط - على مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش، وقال: "يتعين على السوريين في النهاية تقرير من سيكون الرئيس والحكومة"، مضيفا أنه ليس من المجدي التطرق إلى مسألة بقاء الأسد في السلطة في البداية "لأن ذلك لن يقود إلا إلى تعقيد كل شيء".
وأكد غابريل ضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في سوريا. 
يشار إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون اليوم على وجه الخصوص النهج المستقبلي في التعامل مع الحرب في سوريا.