الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

النيابة في اغتيال النائب العام: الجماعة خططت لقتله عقب توليه منصبه

النيابة فى اغتيال
النيابة فى اغتيال النائب العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انفعل المستشار أحمد الصاوى، رئيس نيابة أمن الدولة خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، أثناء محاكمة المتهمين بقتل الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام.
وقال الصاوي: ما من ذنوب ارتكبها الشهيد فقد استشهد وهو صائم قارئ للقرآن، قتلته فئة ضالة باغية وبإذن الله سيعدمون سيعدمون، وهم عند الله من المذمومين.
وأشار المستشار الصاوى مات النائب العام شهيدًا واللمة تبكى الشهيد، فلا تبكى لأنه شهيد، واستشهد صائمًا.
وكانت النيابة العامة قد أشارت فى بداية مرافعتها، إلى أنها لن تتحدث عن بدايات جماعة الإخوان التاريخية لأن تاريخها كله دماء، وتقوم بتشكيل جماعات نوعية للقيام بعمليات إرهابية وفى الآخر يقولون: إنهم سلميون، فهم ليسوا إخواننًا ولا سلميين، وزعم أنهم يدعون إلى الإسلام الذى جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام هو ادعاء وكذب على النبي الكريم وبهتان عظيم، وقيادات تلك الجماعات منذ نشأتها تأمر أعضائها بالتسليم الكامل لهم وشبهوا أنفسهم بالرسول الكريم ودعوتهم تمر بثلاث مراحل أولها استخراج العناصر الصالحة لحمل لواء دعوتهم على حسب قولهم، فماضيها تاريخ يعاد تنظيم سري ينفذ عمليات اغتيال، والوطن حفنة من تراب، وإذا اعترضت عليهم فيبيحون قتلك ومرشدهم حسن البنا علمهم أن غيرهم ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين، وجماعة الإخوان تستعين بالخارج من كل مكان، نذكر منها حركة حماس الذين يدعون أنهم يدافعون عن المقدسات.
وأضاف أن هذه الحركة- حماس- جناح من أجنحة الإخوان ويوجد لهم تنظيم دولى لعله ينفعهم فى خططهم.
وأكد ممثل النيابة أن الجماعة تنهار وهم يخوضون الآن حرب بقاء، والجماعة من دونها الدماء، هكذا قالت القيادات.
وأضاف أن المتهمون السابع والثامن والعاشر كانوا أعضاء فى مكتب الإرشاد المصري وبدءوا في تكوين اللجان النوعية للقيام بعمليات إرهابية.
وأكمل أن جماعة الإخوان بعد القيام بتلك العمليات ينسبونها إلى الدين ويأتون لها بقاعدة من الشرع، وهم أبعد ما يكونوا عن الدين.
وقال: إن الجماعة الإرهابية قتلت النائب العام الشهيد هشام بركات وهو صائم.
ووجه سؤالا: من قتل النائب العام؟
وقال: ساجيبكم قتله ثلاثة، مجهول رابعهم، واشترك ثلاثة عشر آخرين.
وأضاف أنه تم تدبير قتل النائب العام بعد توليه منصبه، ولكن لم يكونوا جهزوا لذلك وحاولوا إسقاط البلاد قبل ذلك، ولكن الأرض المصرية قوية، فتم القبض على مجموعة من القيادات وهرب الآخرون إلى تركيا وحشروا قواتهم ونادوا على حركة حماس ابعتوا لنا مددا ولو انتصرنا فستكونون من المقربين، ووافقت حركة حماس على ذلك، وبدأ التخطيط للعنف من تركيا حيث اجتمع المتهمين أحمد عبدالهادى وجمال حشمت ومحمد بدر عناصر المكتب الإرشاد فى الخارج والتقوا بأحد عناصر المخابرات الحماسية لتشكيل لجان نوعية للقيام بعمليات إرهابية وجمعوا كيدهم واتفقوا مع المتهمين فى الخارج كطارق السيد ويحيى موسي وقدرى فهمى، والمتهمون فى الداخل احمد طه وهدان وصلاح فطيم وعلى السيد، والمتوفى الهالك محمد كمال، عليه من الله ما يستحق، هو من أسس اللجان النوعية.
وأضاف أن المتهمين من الأول حتى العاشر كونوا خمس مجموعات قتالية مدربة ويتولاها يحيى موسي وكونوا مجموعة أخرى لمراقبة الاهداف وكان من ضمنها المتهم أبوالقاسم ومحمد الاحمدى ومجموعة أخرى لتصنيع العبوات الناسفة وتولاها محمود الأحمدى، وكان يتولى قيادة هذه المجموعات يحيى موسي وأن معظم الطلاب منتمون لجامعة الأزهر وهم أبعد ما يكونوا عن الأزهر وتعاليمه وأن هذه الجماعة لم تترك لأعضائها حق التفكير. 
وأضاف أن يحيى موسى، أستاذا بجامعة الأزهر، وكان يتولى أعضاء جماعة الإخوان فى الأزهر، وكان يبعث بعض الأعضاء إلى غزة ليتدربوا على يد حماس ويعودوا مرة أخرى عبر الحدود الشرقية، وهم المتهمون 12 و58،15 ليدربوا باقى الأعضاء وبعد انتهاء الدورات القتالية ترفع حركة حماس تقريرها إلى قيادات الإخوان الإرهابية لتركيا.
وأضاف اتحسبون أن تقدروا علينا، حسبناكم أخلاءنا يا حماس وقد خنتمونا، وتواصلتم مع الهاربين الإرهابيين ووضعتم مخططا لقتل النائب العام ومددتم الجماعة بالاموال، وأن مصر معقل الاسلام فيها خير الاجناد، وادعيتم انكم تحاربون اسرائيل وأنتم ابعد ما تكونون عن ذلك.
وأضاف ان حماس والمتهمين كانوا يتواصلون عن طريق برامج على شبكات النت وصدرت التكليفات لإخفاء الأسلحة والمفرقعات.