حلت النجمة اللبنانية كارول سماحة ضيفة على برنامج "عائشة"، الذى يعرض على قناة "التاسعة التونسية"، وكان اللقاء فرصة للحديث عن مشوار كارول مع الفن والبدايات التي انطلقت من خلالها، وأبرزها مسرح الرحبانية وصولا للغناء والدراما.
ودمت كارول مجموعة من أجمل أغانيها، وأبرزها "هيدا قدري" و"خليك بحالك" و"وحشاني يا بلادي"، التي تحدثت عنها تحديدًا، وكيف اختارت أن تغني أغنية وطنية بلحن "ليلة حب" للموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، إلى جانب الأزمة التي حدثت مع أسرة عبدالوهاب.
فريق البرنامج اقترح على كارول الغناء بطريقة الكاريوكي، أغنية إسبانية وهي historia" de un amor"، الأمر الذي تفاجئت به كارول، وعلقت أنها أول مرة ستغني بالإسبانية في برنامج تلفزيونى، بعد أن غنت من قبل بالإنجليزية والفرنسية خلال حفلاتها.
وحول دورها في مسرحية "زينوبيا"، قالت كارول: إن منصور الرحباني كتب هذا الدور مخصوص لها، وأنه أول دور يكتبه الرحباني لممثلة في دور البطولة بعد فيروز، حيث اقتصرت كتاباته للممثلين الرجال فقط، وأضافت أن بعض الخلافات والمشاكل حالت دون قيامها بالدور اختارت الانسحاب من المسرحية، وحينها لجأ منصور الرحباني للفنانة لطيفة العرفاوي لتقوم بالدور، وعندما علمت كارول أن لطيفة ستأخد الدور الذي كان لها وكتب خصيصا من أجلها، قالت كارول "لا أنا راح أشارك، هذا دوري أنا ومكتوب ليا أنا" وبالفعل حلت الخلافات وقامت كارول سماحة ببطولة مسرحية زينوبيا.
وأكدت كارول أنها رفضت المشاركة في مسرح برودواي سنة 2010 وهو عبارة عن ملتقى لكل المسرحيين من العالم، وتم اختيارها لتمثل لبنان، لأن هناك فنانة إسرائيلية في الفريق الذي كانت فيه، وأضافت أنها ليست عنصرية في مواقفها لكن ظروف أمنية في لبنان جعلتها تقرر الانسحاب، لأن لبنان تمنع الحضور في ملتقيات أو تظاهرات يكون فيها طرف إسرائيلي.
وحول قصة زواجها قالت كارول سماحة: إن زوجها وليد ظل يطاردها 3 سنوات، منذ سنة 2008 حتى 2011، وكانت في كل مرة تعتذر له وتقول: إن لها شخص آخر في حياتها، ويكون رده أن الشخص الذي ترتبطين به لن تواصلين معه ولن تتزوجي إلا بي، وهذا ما حدث بالفعل.
خلال اللقاء صرحت كارول أنها أرادت أن تدرس المحاماة بدلا من التمثيل، لكن والدها هو من تمسك بقرار دخولها التمثيل، الأمر الذي استغربته كثيرا في البداية، حيث إن تشجيع الوالدين على دخول الفن دائما ما يكون أمرا صعبا.
