يصدر قريبًا، عن دار "العين" للنشر، سيرة حياة الكاتبة الكويتية ليلى العثمان، بعنوان" أنفض عني الغبار".
من أجواء الكتاب، نقرأ: "بدايتي مع القصة، لم أهتم بنشر القصص التي كنت أكتبها والتي عبّرتُ بها عن آلام ومكنونات النساء المرتعشات، فدفنتها في الأدراج وواصلت كتابة الشعر وصدّقت أنني شاعرة عظيمة فجمعـتُ تلك الأشعار في ديوان - أعترف الآن أنه ساذج وبائس - وقمتُ بكل الغرور بتوزيعه على الناس فتناوله المجاملون بالمديح والتهويل ولم أجد اليد التي تهزني وتوقـظني من نشوتي الكاذبة، حتى زوجي حسني لم يوجّهني ولم يكن يهمّه إلا فرحي وهو الذي شجّع على طباعة الديوان البائس".