الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مخاوف دولية من نقل نشاط "داعش" إلى الفلبين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار هروب 600 آسيوي، منتمين إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، من العراق وسوريا، نحو جنوب شرق آسيا، مخاوف كبيرة في الأوساط الدولية، من احتمال نقل نشاط التنظيم إلى الفلبين.

ورصدت المخابرات الأسترالية تنامي ظاهرة هروب المقاتلين الآسيويين، وأكدت تلك المخاوف وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، التي عبرت عن قلقها من تحول الفلبين لوجهة مفضلة جديدةً بين الدواعش الآسيويين.

وتشكل الفلبين وجهه خصبة لاحتضان التنظيم الإرهابي، الذي يتلقى الضربات في العراق، لتواجد جماعة أبو سياف المتطرفة، والتي بايعت زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، من قبل، عبر تسجيل مرئي، وهي تزعم أنها تناضل من أجل إنشاء الدولة الإسلام غربي جزيرة مندناو الواقعة جنوبي الفلبين، بالإضافة إلى وجود وحدة آسيوية تعرف باسم " كتيبة نوسانتارا".

في السياق ذاته أكد سامح عيد، الباحث في الحركات الإسلامية، أن هروب المقاتلين الآسيويين سيكون له انعكاسات كبيرة، على تشكيل بؤر إرهابية، في حال استقرارها في بلادها من جديد، مقللًا في الوقت ذاته من نجاح التنظيم في نقل خلافته إلى الفلبين.

وقال: "هذا أمر مستبعد، فلا يمكن السيطرة على أرض الفلبين بالصورة التي بدأها داعش في العراق والموصل"، مضيفًا أن السيناريو الأقرب للحقيقة ما بعد القضاء على "داعش" من قبل قوات التحالف في العراق، هو هروب عدد كبير من عناصره إلى البلدان التي جاء منها، ونجاحه في تشكيل جماعات مسلحة تقوم بحرب عصابات داخل العالم أجمع وفى آسيا تحديدًا.

وشدد على أن عناصر "داعش" لن تستطع أن تقيم خلافة من جديد على غرار ما تم في العراق، لأن اعلان الخلافة يحتاج إلى قوة دولية داعمه وهذا لا يتوافر في الفلبين.