استغاث المواطن "سيد رضا أبو الحسن"، بالرئيس "عبدالفتاح السيسي"، منطقة السداحي بقرية الضبعية القرنة بمحافظة الأقصر، لما تعانيه قريته من افتقار لأهم الخدمات الحيوية.
وقال المواطن أسفا: سيادة الرئيس نعلم جيدا ما تمر به البلاد من ظروف عصيبة، ونقدر ما تتحمله من أعباء فوق كاهلك، للنهوض بالدولة شعبا ووطنا، ولم نستغيث بسيادتكم إلا بعدما ضاقت السبل، وفاض كيل الأهالي، بمنطقة "السداحي" بقرية الضبعية، هي قرية حديثة النشأة أقيمت منذ 16 عاما، يقطنها ما يقارب 300 أسرة، تحدثنا مع رئيس الوحدة المحلية، عن أن القرية ليس لها طرق للشوارع العمومية، سوي طريق واحد وهو "شريط السكة الحديد" الخاص بشركة السكر، وهو منزوي بين المزارع وضيق بسبب وجود محول الكهرباء به، مما قد يعيق مرور سيارات المطافي أو الإسعاف لداخل القرية في حالات الطوارئ، وجاء رده صادما بأن القرية ليس لها طرق.
فيما أوضح "أبو الحسن "أن القرية بها شارع به أربعة منافذ ويوجد به سبعة أعمدة إنارة، ويمر بها سلك ضغط عالي خطر ، ومن المؤسف أن الشارع تم غلقه بسبب فحت بيارة، وبعد شكاوى عديدة لم تجد بأي حلول، توجهنا أبناء القرية، بشكوي للعميد "أيمن الشريف" رئيس مركز ومدينة القرنة السابق، وسعي لعمل معاينة للطريق، إلا أننا لم يحالفنا الحظ بسعي هذا الرجل في حل مشكلتنا، كونه أحيل للمعاش وترك منصبه بالعمل امحلي، وهذه ليست سلطاته.
وتابع: أن القرية بحاجة لكشافات إنارة، في الأماكن المظلمة بالمنطقة، حيث خطورتها لما تحويه من ذئاب وكلاب ضالة، تشكل خطرا علي حياة أبنائنا، في عودتهم من مدارسهم وشغلهم، ولذا تقدم الأهالي لرئيس الوحدة المحلية بهذا الطلب، والذي كانت أول حلوله أن يتبرع الأهالي من مجهوداتهم الخاصة، بقيمة "خمسين جنيها" كثمن الماسورة التي يتم تركيب الكشافات بها، حتى أن رئيس الوحدة أكد علي من لا يرضيه هذا الحل أن يشتكي بالجهات المختصة
واختتم "المواطن الأقصري" حديثه: سيادة الرئيس نحن فقراء وبسطاء الحال، والسكان يعملون بالأجر اليومي ومحدودي الدخل، ولايملكون أبسط مقومات الحياة، ولا نستطيع إنارة الشوارع من أموالنا الخاصة، ونريد طرقا تخدم القرية، ونسألكم ألا تدع من لا سلطان له أن يتحكم بأمرنا، كونه يشغل رئيس الوحدة المحلية.
وقال المواطن أسفا: سيادة الرئيس نعلم جيدا ما تمر به البلاد من ظروف عصيبة، ونقدر ما تتحمله من أعباء فوق كاهلك، للنهوض بالدولة شعبا ووطنا، ولم نستغيث بسيادتكم إلا بعدما ضاقت السبل، وفاض كيل الأهالي، بمنطقة "السداحي" بقرية الضبعية، هي قرية حديثة النشأة أقيمت منذ 16 عاما، يقطنها ما يقارب 300 أسرة، تحدثنا مع رئيس الوحدة المحلية، عن أن القرية ليس لها طرق للشوارع العمومية، سوي طريق واحد وهو "شريط السكة الحديد" الخاص بشركة السكر، وهو منزوي بين المزارع وضيق بسبب وجود محول الكهرباء به، مما قد يعيق مرور سيارات المطافي أو الإسعاف لداخل القرية في حالات الطوارئ، وجاء رده صادما بأن القرية ليس لها طرق.
فيما أوضح "أبو الحسن "أن القرية بها شارع به أربعة منافذ ويوجد به سبعة أعمدة إنارة، ويمر بها سلك ضغط عالي خطر ، ومن المؤسف أن الشارع تم غلقه بسبب فحت بيارة، وبعد شكاوى عديدة لم تجد بأي حلول، توجهنا أبناء القرية، بشكوي للعميد "أيمن الشريف" رئيس مركز ومدينة القرنة السابق، وسعي لعمل معاينة للطريق، إلا أننا لم يحالفنا الحظ بسعي هذا الرجل في حل مشكلتنا، كونه أحيل للمعاش وترك منصبه بالعمل امحلي، وهذه ليست سلطاته.
وتابع: أن القرية بحاجة لكشافات إنارة، في الأماكن المظلمة بالمنطقة، حيث خطورتها لما تحويه من ذئاب وكلاب ضالة، تشكل خطرا علي حياة أبنائنا، في عودتهم من مدارسهم وشغلهم، ولذا تقدم الأهالي لرئيس الوحدة المحلية بهذا الطلب، والذي كانت أول حلوله أن يتبرع الأهالي من مجهوداتهم الخاصة، بقيمة "خمسين جنيها" كثمن الماسورة التي يتم تركيب الكشافات بها، حتى أن رئيس الوحدة أكد علي من لا يرضيه هذا الحل أن يشتكي بالجهات المختصة
واختتم "المواطن الأقصري" حديثه: سيادة الرئيس نحن فقراء وبسطاء الحال، والسكان يعملون بالأجر اليومي ومحدودي الدخل، ولايملكون أبسط مقومات الحياة، ولا نستطيع إنارة الشوارع من أموالنا الخاصة، ونريد طرقا تخدم القرية، ونسألكم ألا تدع من لا سلطان له أن يتحكم بأمرنا، كونه يشغل رئيس الوحدة المحلية.
