الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الأمير طلال بن عبدالعزيز: المجد كان وسيكون دائمًا لمصر

 الأمير طلال بن عبدالعزيز
الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" إن رؤيته لمستقبل مصر ومكانتها في قلبه تتلخص في كلمة واحدة شاملة وجامعة وهي أن المجد كان وسيكون دائما لها، مشيرا إلى أن الثورات لا تعين أو تختار قياداتها ولكنها تفرض نفسها وهو ما حدث في كل ثورات العالم العربي كما أن القائد القوي يكون بالعدل لا بالبطش.
وأضاف الأمير طلال، في حديث تليفزيوني أذيع الليلة الماضية على الفضائية المصرية: "إن الربيع العربي هو انتفاضة عربية صحيحة ولكنها آنية حيث لم يكن لها قيادة فقد قامت ونامت بدون استمرارية وبقي الواقع الذي نعيشه الآن والذى يمكن ربطه بحالة الفوضى التي تشهدها العديد من الدول العربية حاليا".
ونفى الأمير طلال وجود أية علاقة بين الثورات التي قامت والمشاكل الآنية التي تشهدها الدول التي تعاني من عدم الاستقرار وعانت ويلات الحروب الأهلية مؤخرا كسوريا والعراق واليمن، مؤكدا أن دور حكومات هذه الدول هو التصدي لتلك المشكلات خاصة المشكلات المتعلقة بالبنية التحتية والتعليم والصحة فهذا دورها بالأساس بصرف النظر عما تواجهه البلاد من مشكلات أيا كان سببها.
وأشار إلى أن محاربة التدخل الأجنبي في سوريا دون التعاون مع روسيا "مستحيل " فهي دولة كبرى تريد موضع قدم لها مثلها في ذلك مثل الولايات المتحدة المسموح لها بالتنقل داخل سوريا.
وقال: "إن رؤية الواقع العربي ليست متعلقة بشخصه أو بغيره حيث لا توجد ميكانيكية عربية للاختيار بين القرارات لكن الثابت أن الاختلاف العربي والتناقض هو سبب تدخل الغرب في شئوننا حيث نبدو ضعفاء ومتفرقين".. مشيرا إلى أن الجامعة العربية لم تؤيد حتى الآن أو تدعم قرارا أو تصدر قرارات وتنفذها والمشكلة ليست فيها أو في العاملين بها أو حتى في أمينها العام لأنهم لا يمكنهم فعل شيء بدون دعم ومساندة الحكومات العربية".
وتابع الأمير طلال: عمل الجمعيات الأهلية يعتمد على الشفافية والصراحة والحرية التي تبني وتقوى جسور الثقة في تعاملاتها، فلا يستطيع أحد النيل منها أو تشويهها أو توظيف عملها لغرض مسيء، ولا بد من توافر تلك العوامل داخل عمل الجمعيات ذاتها أو حكومات الدول التي تعمل فيها وبدون هذه الحريات لا مستقبل للجمعيات الأهلية.