شكل السندي "حركة حق" وما
يسمى "أحرار البحرين" التي تتخذ من لندن مقرًا لها، وتحالفًا من أجل
تغيير النظام البحريني بالقوة وتحويل البحرين إلى "جمهورية إسلامية"،
وفقًا لصحيفة الأيام البحرينية.
غادر السندي، 43 عامًا، البحرين في 2011 متوجهًا إلى
إيران، بدعوى الدراسة الدينية، إلا أنه تلقى دعمًا ماديًا ومعنويًا وتدريبيًا، وتم
تعيينه مديرًا لتحرير صحيفة المرفأ بمدينة قم الإيرانية.
السندي متهم بالانضمام إلى جماعات
إرهابية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وفقًا لرئيس نيابة الجرائم الإرهابية
البحرينية أحمد الحمادي، وهارب من تنفيذ 7 أحكام قضائية بالسجن تبلغ في مجملها مدة
84 سنة و6 أشهر، بعد إدانته بتأسيس وتنظيم وإدارة جماعات وخلايا إرهابية بالتعاون
مع الاستخبارات الإيرانية وعناصر من التيار الصدري في العراق.
بالإضافة إلى حيازة واستعمال المتفجرات والتدريب على
استخدامها لأغراض إرهابية، وتمويل جماعات إرهابية، وإخفاء محكومين في قضايا جنائية
ومساعدتهم على الهرب، والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، والسعي والتخابر لدى
دولة أجنبية للقيام بأعمال عدائية ضد البلاد.
إلى جانب ذلك، جارٍ محاكمة السندي غيابيًا في 5
قضايا أخرى لاتهامات ذات صلة بأعمال قتل وإرهاب، من بينها القضية المعروفة باسم
"كتائب ذو الفقار الإرهابي"، و"تنظيم قروب البسطة الإرهابي"،
و"تفجير باص سترة"
والسندي عضو بارز في منظمة "سرايا الأشتر"
الإرهابية، ووفقًا لأحمد الحمادي، فهو أحد قادة التنظيم الإرهابي الذي كشفته
البحرين في 4 مارس الجاري، ولا تزال القضية قيد التحقيق في النيابة العامة،
والمتورط فيها 54 إرهابيًا، منهم 12 متهمًا هاربين في إيران والعراق و41 متهمًا
داخل البحرين، وتم القبض على 25 منهم ممن قاموا بتنفيذ أعمال إرهابية.
ووجهت النيابة العامة للسندي وللمتهمين الآخرين 16
تهمة، منها تأسيس وتنظيم وإدارة جماعة إرهابية، وقتل أفراد الشرطة عمدًا والشروع
في قتل آخرين، واستيراد وحيازة واستعمال المتفجرات والأسلحة النارية، والتدريب على
استخدامها، ومساعدة متهمين صدرت بحقهم أحكام على الهرب، والإتلاف والسرقة بالإكراه
ومقاومة السلطات والتعدي على القائمين على تنفيذ القانون، والهروب من الحبس بعد
القبض قانونًا والمساعدة على الهروب والإيواء والتستر والإخفاء لأعضاء التنظيم
الإرهابي.
إلى جانب اتهام السندي وأعضاء هذا التنظيم الإرهابي
بالإعداد والتخطيط لعدد من الجرائم بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة
البحرين وأمنها ومواطنيها للخطر.
وتشمل هذه الجرائم واقعة ضبط أسلحة نارية رشاشة
وعبوات متفجرة داخل طراد على شاطئ البحر بتاريخ 1 ديسمبر 2016، إلى جانب واقعة
الهجوم على سجن "جو" وتهريب عشرة محكوم عليهم في قضايا إرهابية وقتل أحد
رجال الشرطة وإصابة آخرين وسرقة أسلحة نارية بتاريخ 1 يناير 2017، إضافة إلى
استهداف إحدى دوريات الشرطة بأعيرة نارية في منطقة بني جمرة بتاريخ 14 يناير 2017،
وعملية اغتيال أحد ضباط الشرطة بمنطقة البلاد القديم بتاريخ 28 يناير 2017 أمام
مزرعته الخاصة، وعملية محاولة الهروب عبر البحر إلى إيران ومقاومة رجال الشرطة
بإطلاق النار عليهم داخل المياه الإقليمية للمملكة، مما أسفر عن مقتل 3 من أعضاء
التنظيم بتاريخ 9 فبراير 2017، وواقعة ضبط أسلحة نارية ومواد متفجرة تستخدم في
الجرائم الإرهابية في منطقة الدير بتاريخ 9 فبراير 2017.
