قال الدكتور سمير موسى، كبير أخصائي الوقاية بالهيئة العامة للرقابة البيطرية: إن الفترة الأخيرة شهدت دخول سلالة جديدة من أنفلونزا الطيور تهاجم دواجن التسمين، مشيرًا إلى أن مصر تحتوي على 30 ألف عنبر تسمين دواجن بيضاء تتمركز في قلب الدلتا والإسكندرية، وغير خاضعة للحصر.
وأضاف "موسى" خلال اجتماع الشعبة العامة للثروة الداجنة اليوم برئاسة الدكتور عبدالعزيز السيد، أن معرفة إعداد الدواجن يسهم في حل مشكلات الأمراض الوبائية لا سيما أن الإحصائيات الأولية تؤكد وجود نحو 300 مليون طائر تربية منزلية و200 مليون طائر على أسطح المنازل، مما يصعب السيطرة على أمراض الدواجن، كما أن عدم تفعيل قرار حظر تداول ونقل الدواجن الحية يفاقم من أزمة انتشار الأوبئة.
وأكد موسى على ضرورة توجيه الإنتاج الداجني وفق سلسلة محكمة ومنظمة لزيادة الإنتاج والسيطرة على الأمراض، مشيرًا إلى أهمية تقليل كثافة المزارع وزيادة المسافات البينية بينها للحد من انتقال العدوي من مزرعة لأخرى.
وأشار إلى أن إقامة المزارع بالظهير الصحراوي للمحافظات يزيد من حجم الإنتاج ويقلل من مخاطر انتشار الأمراض الوبائية، مطالبًا بضرورة تخفيف كثافة الإنتاج الداجني في المتر المربع في منطقة الدلتا.
