الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

رئيس "الصيدليات": سنواجه البيع بسعرين بقرارات حاسمة قريبًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمود عبدالمقصود، رئيس الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات باتحاد الغرف التجارية: إن نسبة الأدوية منتهية الصلاحية لا تزيد على 2% من جملة سوق الدواء.
وأضاف رئيس شعبة أصحاب الصيدليات، خلال لقائه ببرنامج "60 دقيقة صحة" المُذاع على قناة الحدث، اليوم، مع الدكتور محمد حلمي، أن قرار وزير الصحة استرجاع الأدوية منتهية الصلاحية لا توجد به آليات لتنفيذه على شركات الأدوية، وأن استرجاع الأدوية منتهية الصلاحية بنسبة 8% من جملة مسحوبات الصيدلي يفيد الصيدليات الكبرى فقط، ولكن لا تستفيد منه الصيدليات الصغيرة في القرى والريف وغيرها؛ لأن مسحوباتها ضعيفة.
وعلَّق الدكتور محمد حلمي قائلًا: إن هناك عددًا من شركات الأدوية والتوزيع خفّضت نسب استرجاعها من الأدوية منتهية الصلاحية إلى 2 و3% رغم صدور قرار وزير الصحة استرداد الأدوية منتهية الصلاحية، ما يُعَدّ مخالفة للقرار ويجب محاسبة المخالفين.
وحول بيع الدواء بسعرين داخل الصيدليات قال رئيس شعبة الصيدليات: إنه تسبَّب في أزمة بين المريض والصيدلي وحدث بسببه العديد من المشاكل والشعبة ستواجه قرار البيع بسعرين داخل الصيدليات من خلال إرجاع الدواء المدوَّن عليه السعر القديم واستبداله بدواء مدوَّن عليه السعر الجديد، مضيفًا: "إذا لم توافق الشركات سنتوقف عن التعامل معها وسنبدأ بالشركات التي تقود غرفة صناعة الدواء، وأحذر شركات صناعة الأدوية من قيادات غرفة صناعة الدواء التي تقودها إلى الهلاك الذين يمشون خلف وزير الصحة ونقابة الصيادلة ويضيعون مصالح المرضى ويخلقون عداوة بين الصيدلي والمريض".
وتابع عبدالمقصود: هناك تسعيرة صدرت في شهر مايو الماضي وكانت نهائية وحتى الآن نتسلم الأدوية من الشركات مدوَّنًا عليها أسعار ما قبل شهر مايو، ويضطر الصيدلي للشطب على السعر ووضع السعر الجديد مما يحدث مشاكل مع المريض حول التسعير.
وأوضح أن تسعير الدواء بمصر كان يتم الأول بحساب التكلفة وصولًا إلى سعر البيع للجمهور، وهذا لم يعد موجودًا في العالم، ولكن ما يتم الآن رصد سلة أسعار الدواء في العالم، ويتم منها اختيار سعر للدواء وتحديد بناء عليه أسعار الدواء الذي يتم تسجيله في مصر.
وحول استمرار وجود نواقص في الأدوية قال عبدالمقصود: إن كل دواء له 11 مثيلًا في الصيدليات، والطبيب يكتب النوع الذي يراه، وفي حال عدم وجوده لا بد من كتابة المثيل له والمشكلة في تخريب سُمعة الدواء المصري بالحديث عن أنه مغشوش وما إلى ذلك مما يجعل المريض يبحث عن الدواء المستورد ثقة فيه.