أكد النائب أحمد حلمى الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر أبريل المقبل وعقده لاول قمة بالبيت الابيض مع الرئيس الامريكى دونالد ترامب ستكون لها اثارها الإيجابية الكبيرة لصالح العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية بعد مرحلة الركود والتوتر التى شهدتها العلاقات بين البلدين خلال فترة الرئيس السابق باراك اوباما.
وتوقع " الشريف " فى بيان اليوم الأحد أن ملف الارهاب سيحظى بأولوية قصوى على مائدة الحوار بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى والرئيس الامريكى دونالد ترامب خلال هذه الزيارة مؤكدا ان مباحثات الرئيسين حول ظاهرة الارهاب سوف تضع العالم كله امام مسئولياته للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التى أصبحت تهدد دول العالم كله وتهدد الامن والسلم الدوليين بعد انتشار التنظيمات والجماعات الارهابية فى عدد من دول العالم.
وأوضح أن هناك عددا من الدول التى لاتشجع الارهاب والارهابيين وتقوم بتمويلهم ومدهم بالسلاح فقط ولكن تقوم أيضا بحمايتهم من خلال تواجدهم على أراضيها، مشيرًا إلى أن هناك بعض القضايا العربية التي سيتم تناولها خلال اللقاء من بينها القضية الفلسطينية، إضافة الى الاوضاع داخل سوريا وليبيا والعراق واليمن التى ستكون من ضمن الملفات المطروحة خلال اللقاء.
وأوضح أن الرئيس السيسى خلال جميع زياراته الخارجية يحمل مثل هذه الملفات لانه لايتحدث باسم مصر فقط ولكن يحمل هموم ومشكلات الدول العربية أيضا مؤكدا ان مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تسعى جاهدة الى تحقيق الاستقرار فى منطقة الشرق الاوسط باسرها كما ان العالم كله يعى تماما ان استقرار مصر يعنى استقرار المنطقة باسرها خاصة ان مصر هى مفتاح منطقة الشرق الاوسط وأمريكا فى عهد الرئيس الحالى دونالد ترامب تعرف اهمية دور مصر الرائد والمحورى فى منطقة الشرق الاوسط وفى العالم كله خاصة ان ترامب كان حريصا خلال فترة ترشحه للانتخابات الرئاسية الامريكية ان يلتقى بالرئيس السيسى وكان هناك تطابق فى وجهتى النظر بينهما تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية واعرب عن ثقته التامة ان العلاقات المصرية الامريكية سوف تشهد مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق الكاملين بين قيادتى البلدين حول مختلف القضايا التى تهم مصر والولايات المتحدة الامريكية وايضا القضايا التى تهم منطقة الشرق الاوسط باسرها.
