قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بجامعة القاهرة، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن المتهم باغتصاب "طفلة البامبرز" التي شغلت الرأي العام خلال الأيام يعانى من الشذوذ الجنسى واضطراب شديد فى الشخصية، مؤكدًا أن الشذود أنواع ليس فقط من رجل الى رجل او سيدة لسيدة بل يتم من رجل الى حيوان أو طفل رضيع، هو شخص سيكوباتى، معادى للمجتمع، يحمل مشاعر سلبية ولا مبالاة وعدم اهتمام بعواقب جريمته، يفتقر الى المشاعر او الاحاسيس.
وبسؤاله حول مدى امكانية هروبه من العقاب بحجة مرضه النفسى، نفى الدكتور فرويز عن المتهم المرض النفسى، مؤكدا انه شخص يعالج من انحراف سلوكى وواعى لجريمته وليس مريضا نفسيا، مشددا على ضرورة ان يحصل المتهم على اقصى العقوبات حتى يكون نموذجا للردع لا يمكن تكراره مرة أخرى.
أما عن الصدمة النفسية التى تعرضت لها الطفلة المغتصبة، أكد فرويرز أن هذه الطفلة عندما تكبر سوف تعانى من الوصم المجتمعى خاصة ان الواقعة فى مجتمع مغلق وريفى حيث تحتفظ الاهالى بهذه الحكايات، مشيرا إلى ضرورة أن تخضع هذه الطفلة عندما تكبر إلى علاج نفسى مكثف نظرا لحالة السخط والغضب التى ستسيطر عليها تجاه المجتمع أو الرجال بصفة عامة.
