«الطوفان» يجمع بين 15 نجمًا بدرجة بطولة مطلقة.. صوَّرنا الحارة المصرية بشكل لائق
قدَّم عددًا من الأعمال الدرامية مع كبار نجوم الوسط الفنى، مثل جبل الحلال وباب الخلق مع الراحل محمود عبدالعزيز، ولديه الجرأة الكافية لتصعيد نجوم الصف الثانى، ويراهن عليهم فى أعمال كبيرة، فاكتشف نجومًا من جديد، وحقق نجاحًا مضاعفًا فى جميع ما أنتجه.. إنه المنتج الفنان ريمون مقار، الذى أفصح فى حواره مع «البوابة» عن مشروعاته الفنية القادمة وقواعد عمله فى المجال.
■ مغامرة جديدة مع ياسر جلال فى «لعبة الصمت» هذا العام، بعد نجاح تجربة طارق لطفى فى «بعد البداية»، هل هى صدفة أم عن قصد؟ وهل تخشى فشل التجربة؟
- تكرار المغامرة بتقديم نجم من صفوف الدور الثانى أو المساعد إلى ساحة البطولة المطلقة ليس مصادفة، ولكنها مغامرة محسوبة جيدًا ومدروسة بشكل حرفى، ليس على فنان بعينه، بل هو مشروع وخطة عملية يتم تنفيذها، وسيتم تصعيد نجوم آخرين قد يظننا البعض عند الكشف عن أسمائهم أننا نمزح، ولكننا نصنع نجومنا من الصف الأول بدلًا من استعارة النجوم الكبار، والذين عادة ما يكونون مشغولين، ويساعد مشروعنا عدة عناصر أهمها السيناريو الجيد، والمخرج المتميز، وأدوات الإنتاج المحترفة، والتجربة بدأت بالنجم طارق لطفى فى مسلسل «بعد البداية»، الذى عرض فى رمضان ٢٠١٥، تتكرر مع ياسر جلال فى مسلسل «لعبة الصمت» رمضان المقبل، والذى بدأنا تصويره قبل شهر ونصف الشهر، وأنجزنا من مجموع حلقاته عددًا ليس بالقليل، والعمل يسير بوتيرة مناسبة للخطة الزمنية للإنتاج، ويقوم ببطولته ياسر جلال، ومحمود عبدالمغنى، وهنا شيحة، ودينا فؤاد، وعزت أبوعوف، والقصة من تأليفى، أما السيناريو والحوار فهو لمحمد إسماعيل أمين، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى شيق وجديد.
■ لماذا تكتفى بإنتاج الدراما التليفزيونية وتبتعد عن السينما؟
- اخترنا لشركتنا تخصص الدراما التليفزيونية حتى نصبّ كامل تركيزنا فى اتجاه واحد، فيظهر تأثير ذلك فى الجودة، ويخرج العمل كما نحب أن نراه، وما هو مناسب لقواعدنا فى العمل بهذا المجال، ولن نتطرق فى هذه المرحلة إلى الإنتاج السينمائى رغم قدرتنا على ذلك من الجانب المالى، ولكن ليس من الجانب الحرفى، فنحن نعمل منذ وقت طويل على تكوين فريق متخصص فى مجال معين يبرع فيه ونتميز به، ثم بعد ذلك نضم مجالًا آخر، والسينما ليست لعبتنا، ولكن من الممكن خوض هذه التجربة فى مرحلة ما.
■ هل من الممكن أن تنتج عملًا عن قاع المجتمع، والنماذج السلبية مثل مسلسل «الأسطورة» الذى حقق نجاحًا ساحقًا؟
- هذا ليس النوع الذى يغرينا من الأعمال التى نحاول تقديمها، وليس نهجنا فيما نعمل، فنحن قبل الدخول فى مجال الإنتاج الفنى وضعنا قائمة مقدسة من النقاط التى نحافظ عليها طوال فترة استمرارنا بالمجال، وهى أن نرتقى بما نقدم لنحافظ على مكانة محترمة لشركتنا لدى الجمهور، وظهر ذلك بالفعل فى جميع الأعمال التى قدمناها، ودور البلطجى لا نتطرق إليه إلا إذا كان مهمًا فى السياق الدرامى للعمل، ونحاول تقليل نسبة البشاعة والتدنى فى توصيف الشخصية قدر المستطاع، لأننا لا نحب أن نُظهر سكان الحارة المصرية فى شكل سيئ كما يحدث فى بعض الأعمال الأخرى، فهى فى النهاية جزء من مجتمعنا، وإذا أسأنا إلى هذا الجزء، فسيكون وكأننا نسلط الضوء على بقعة فى ثوبنا، فنزيد تلويثها ويراها الأشقاء والغرباء، ونظهر أمامهم بشكل لا يليق بشعب مصر، وهذا ما لا يطيقه أى مصرى حقيقى، فنحن نختار الجانب المشرق فى هذه الفئة المجتمعية التى تشاهد نفسها من خلال أعمالنا الفنية فتتشبه بها، وإذا أردنا المشاركة فى تشويه صورة هذه الطبقة ولا يشغلنا التأثير النفسى لهذه الأعمال عليها صنعنا أفلامًا ومسلسلات توحى بتحول هذه البيئة إلى غابة ليست ببعيدة عنا، وعندما يتقمص أفرادها الشخصيات التى صنعناها سيمارس ما تعلمه علينا، وبهذا نكون قد جنينا على أنفسنا، ولكن فى مسلسل باب الخلق، للنجم الراحل محمود عبدالعزيز، والذى تم عرضه فى رمضان، صورنا الحارة المصرية بالشكل والتركيبة التى نحب أن نراها، وكذلك مررنا رسائل محترمة لجميع المشاهدين توحى بأننا جميعًا مصريون.
■ بعد رحيل الساحر محمود عبدالعزيز، مَن - من النجوم الكبار- مرشح للحلول مكانه فى بطولة الأعمال الضخمة لديك؟
- جميع الأسماء مطروحة، بدءًا من الزعيم عادل أمام وأحمد السقا وأحمد عز وغيرهم، ليس هناك ما يمنع من العمل معهم جميعًا، ولكننا نترك الورق يختار قبلنا لنصنع تناغمًا بين أركان العمل، ومن المتوقع حدوث تعاون بين كبار النجوم فى أعمال قريبة، ولكن فى مسلسل «الطوفان» وحده جمعنا ما يزيد على ١٥ نجمًا يمكن لكل مهم تحمل مسئولية عمل بمفرده، مثل وفاء عامر، وعبير صبرى، وروجينا، وأيتن عامر، وأحمد زاهر، وماجد المصرى، ومحمود عبدالمغنى، ونجلاء بدر، ومحمد عادل، وسيد رجب، وهنا شيحة، وبشرى، ومن تأليف بشير الديك، وإخراج خيرى بشارة.
■ هل تم تسويق «لعبة الصمت» و«الطوفان»؟
- تم بالفعل التعاقد رسميًا مع قناة النهار على مسلسل «لعبة الصمت» حصريًا، ومع قناة cbc على مسلسل «الطوفان» حصريًا أيضًا، ونحن نعمل على المسلسل قبل الموسم الرمضانى بعام على الأقل، فنحن الآن نحضّر لأعمال رمضان بعد القادم ٢٠١٨، بينما أعمال هذا العام بدأنا فى التحضير لها قبل رمضان الماضى لنحظى بوقت كافٍ لا يضعنا فى سباق مع الوقت، حتى يتسنى لنا العمل بهدوء على تقديم ما نريد أن نصنع بالشكل الذى ننتهجه.
قدَّم عددًا من الأعمال الدرامية مع كبار نجوم الوسط الفنى، مثل جبل الحلال وباب الخلق مع الراحل محمود عبدالعزيز، ولديه الجرأة الكافية لتصعيد نجوم الصف الثانى، ويراهن عليهم فى أعمال كبيرة، فاكتشف نجومًا من جديد، وحقق نجاحًا مضاعفًا فى جميع ما أنتجه.. إنه المنتج الفنان ريمون مقار، الذى أفصح فى حواره مع «البوابة» عن مشروعاته الفنية القادمة وقواعد عمله فى المجال.
■ مغامرة جديدة مع ياسر جلال فى «لعبة الصمت» هذا العام، بعد نجاح تجربة طارق لطفى فى «بعد البداية»، هل هى صدفة أم عن قصد؟ وهل تخشى فشل التجربة؟
- تكرار المغامرة بتقديم نجم من صفوف الدور الثانى أو المساعد إلى ساحة البطولة المطلقة ليس مصادفة، ولكنها مغامرة محسوبة جيدًا ومدروسة بشكل حرفى، ليس على فنان بعينه، بل هو مشروع وخطة عملية يتم تنفيذها، وسيتم تصعيد نجوم آخرين قد يظننا البعض عند الكشف عن أسمائهم أننا نمزح، ولكننا نصنع نجومنا من الصف الأول بدلًا من استعارة النجوم الكبار، والذين عادة ما يكونون مشغولين، ويساعد مشروعنا عدة عناصر أهمها السيناريو الجيد، والمخرج المتميز، وأدوات الإنتاج المحترفة، والتجربة بدأت بالنجم طارق لطفى فى مسلسل «بعد البداية»، الذى عرض فى رمضان ٢٠١٥، تتكرر مع ياسر جلال فى مسلسل «لعبة الصمت» رمضان المقبل، والذى بدأنا تصويره قبل شهر ونصف الشهر، وأنجزنا من مجموع حلقاته عددًا ليس بالقليل، والعمل يسير بوتيرة مناسبة للخطة الزمنية للإنتاج، ويقوم ببطولته ياسر جلال، ومحمود عبدالمغنى، وهنا شيحة، ودينا فؤاد، وعزت أبوعوف، والقصة من تأليفى، أما السيناريو والحوار فهو لمحمد إسماعيل أمين، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى شيق وجديد.
■ لماذا تكتفى بإنتاج الدراما التليفزيونية وتبتعد عن السينما؟
- اخترنا لشركتنا تخصص الدراما التليفزيونية حتى نصبّ كامل تركيزنا فى اتجاه واحد، فيظهر تأثير ذلك فى الجودة، ويخرج العمل كما نحب أن نراه، وما هو مناسب لقواعدنا فى العمل بهذا المجال، ولن نتطرق فى هذه المرحلة إلى الإنتاج السينمائى رغم قدرتنا على ذلك من الجانب المالى، ولكن ليس من الجانب الحرفى، فنحن نعمل منذ وقت طويل على تكوين فريق متخصص فى مجال معين يبرع فيه ونتميز به، ثم بعد ذلك نضم مجالًا آخر، والسينما ليست لعبتنا، ولكن من الممكن خوض هذه التجربة فى مرحلة ما.
■ هل من الممكن أن تنتج عملًا عن قاع المجتمع، والنماذج السلبية مثل مسلسل «الأسطورة» الذى حقق نجاحًا ساحقًا؟
- هذا ليس النوع الذى يغرينا من الأعمال التى نحاول تقديمها، وليس نهجنا فيما نعمل، فنحن قبل الدخول فى مجال الإنتاج الفنى وضعنا قائمة مقدسة من النقاط التى نحافظ عليها طوال فترة استمرارنا بالمجال، وهى أن نرتقى بما نقدم لنحافظ على مكانة محترمة لشركتنا لدى الجمهور، وظهر ذلك بالفعل فى جميع الأعمال التى قدمناها، ودور البلطجى لا نتطرق إليه إلا إذا كان مهمًا فى السياق الدرامى للعمل، ونحاول تقليل نسبة البشاعة والتدنى فى توصيف الشخصية قدر المستطاع، لأننا لا نحب أن نُظهر سكان الحارة المصرية فى شكل سيئ كما يحدث فى بعض الأعمال الأخرى، فهى فى النهاية جزء من مجتمعنا، وإذا أسأنا إلى هذا الجزء، فسيكون وكأننا نسلط الضوء على بقعة فى ثوبنا، فنزيد تلويثها ويراها الأشقاء والغرباء، ونظهر أمامهم بشكل لا يليق بشعب مصر، وهذا ما لا يطيقه أى مصرى حقيقى، فنحن نختار الجانب المشرق فى هذه الفئة المجتمعية التى تشاهد نفسها من خلال أعمالنا الفنية فتتشبه بها، وإذا أردنا المشاركة فى تشويه صورة هذه الطبقة ولا يشغلنا التأثير النفسى لهذه الأعمال عليها صنعنا أفلامًا ومسلسلات توحى بتحول هذه البيئة إلى غابة ليست ببعيدة عنا، وعندما يتقمص أفرادها الشخصيات التى صنعناها سيمارس ما تعلمه علينا، وبهذا نكون قد جنينا على أنفسنا، ولكن فى مسلسل باب الخلق، للنجم الراحل محمود عبدالعزيز، والذى تم عرضه فى رمضان، صورنا الحارة المصرية بالشكل والتركيبة التى نحب أن نراها، وكذلك مررنا رسائل محترمة لجميع المشاهدين توحى بأننا جميعًا مصريون.
■ بعد رحيل الساحر محمود عبدالعزيز، مَن - من النجوم الكبار- مرشح للحلول مكانه فى بطولة الأعمال الضخمة لديك؟
- جميع الأسماء مطروحة، بدءًا من الزعيم عادل أمام وأحمد السقا وأحمد عز وغيرهم، ليس هناك ما يمنع من العمل معهم جميعًا، ولكننا نترك الورق يختار قبلنا لنصنع تناغمًا بين أركان العمل، ومن المتوقع حدوث تعاون بين كبار النجوم فى أعمال قريبة، ولكن فى مسلسل «الطوفان» وحده جمعنا ما يزيد على ١٥ نجمًا يمكن لكل مهم تحمل مسئولية عمل بمفرده، مثل وفاء عامر، وعبير صبرى، وروجينا، وأيتن عامر، وأحمد زاهر، وماجد المصرى، ومحمود عبدالمغنى، ونجلاء بدر، ومحمد عادل، وسيد رجب، وهنا شيحة، وبشرى، ومن تأليف بشير الديك، وإخراج خيرى بشارة.
■ هل تم تسويق «لعبة الصمت» و«الطوفان»؟
- تم بالفعل التعاقد رسميًا مع قناة النهار على مسلسل «لعبة الصمت» حصريًا، ومع قناة cbc على مسلسل «الطوفان» حصريًا أيضًا، ونحن نعمل على المسلسل قبل الموسم الرمضانى بعام على الأقل، فنحن الآن نحضّر لأعمال رمضان بعد القادم ٢٠١٨، بينما أعمال هذا العام بدأنا فى التحضير لها قبل رمضان الماضى لنحظى بوقت كافٍ لا يضعنا فى سباق مع الوقت، حتى يتسنى لنا العمل بهدوء على تقديم ما نريد أن نصنع بالشكل الذى ننتهجه.
