نظمت اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين مؤتمرا صحفيا لها بمقر نقابة الصحفيين، اليوم السبت، للحديث عن نتيجة اجتماعاتها مع كبار الإعلاميين للوقوف على ما انتهت له والاستعداد لعمل استمارة القيد لأعضائها.
وشدد الإعلامي حمدي الكنيسي، رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، على أن الإعلامي هو كل من يقيد بالنقابة ويمارس المهنة في مجال تقديم البرامج والإعداد والتحرير والمراسلة الإخبارية وكل من يتم تحديده من الجمعية العمومية، ولديه القدرة على الإبداع.
وأضاف الكنيسي، خلال كلمته بالمؤتمر الأول لنقابة الإعلاميين، الذي انعقد بمقر نقابة الصحفيين، أنه لم ينس دور نقابة الصحفيين في مساندة نقابة الإعلاميين، وخروجها إلى النور، فالصحفيون كان لهم دور مهم في إنشاء قانون النقابة ووضع الخطوات الإجرائية لإنشائها.
وتوجه الكنيسي بالشكر، لنقابة الصحفيين بكافة مجالسها المتعاقبة، ولكل من شارك في الطريق النضالي لإنشاء هذه النقابة، قائلا: "النقابتان تربطهما علاقة توأمة"، موضحا أن مجلس الوزراء هو المنوط به توفير مقر لنقابة الإعلاميين.
وتابع حديثه: "أرجو أن يتم الإعلان من قبل مجلس الوزراء عن المقر الجديد لنقابة الإعلامين بنهاية هذا الأسبوع، وفقًا للقانون".
وعن الأسماء المرشحة للهيئة الوطنية للإعلام، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أكد الكنيسي، أن هذه الترشيحات تمت في منتهى السرية، وليس هناك أية فرصة على الإطلاق للإعلان عن تلك الأسماء.
وأشار إلى أنه ملتزم بالقانون، وأن النقابة ستقدم امتيازات لإعضائها تفوق كافة الامتيازات المقدمة من قبل النقابات الأخرى.
وتابع الكنيسي "أن الأوان لتعويض الإعلاميين عن تأخير إنشاء نقابتهم لفترات طويلة"، لافتا إلى أن المستقبل يحمل تمددا خطيرا للإعلام الإلكتروني، لذا سنحرص على إدراجه تحت مظلة النقابة وإلزامه بمواثيق الشرف ومدونة السلوك المهني.
وأكد أن الباب مفتوح الجميع للالتحاق بالنقابة وحتى الآن لم يحدد سن معين، ومن حق أصحاب المعاشات دخول النقابة وستحدد لاحقا السن المناسب والصيغة المناسبة لهم.
