الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

البرلمان البريطاني يستعدّ لكشف تفاصيل جديدة عن انقلاب تركيا الفاشل

البرلمان البريطاني
البرلمان البريطاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستعدُّ البرلمان البريطاني لنشر تقرير جديد عن الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا، العام الماضي، والذي كاد يطيح بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وحسبما ذكرت صحيفة ديلي صباح التركية فإن التقرير الذي يُعِدّه البرلمان البريطاني سيوضح بعض المعلومات الجديدة التي مِن شأنها أن يكون لها أثر كبير خلال الفترة المقبلة.
ويشير التقرير إلى أدلة على أن أعضاء من مؤيدي الشيخ فتح الله جولن المعارض التركي المقيم في أمريكا إلى جانب جماعة جولينية تُدعى (FETÖ) قد شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016.
ويشمل التقرير أيضًا تحليل موقف الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الانقلاب الفاشل، ويشدد على ضرورة تطوير العلاقات بين بريطانيا وتركيا.
وقد نجحت القوات العسكرية الموالية للحكومة التركية، جنبًا إلى جنب مع وحدات الشرطة والملايين من المواطنين الأتراك، في 16 يوليو في إخماد محاولة الانقلاب التي قام بها مجلس عسكري صغير مرتبط بتلك الجماعة المدعوة FETÖ، وتم اعتقال 2839 شخصًا من أفراد القوات العسكرية المؤيدة للانقلاب، من بينهم 29 عقيدًا وأكثر من 40 جنرالًا، في جميع أنحاء تركيا.
كما أمرت الهيئة القضائية العليا فى تركيا باحتجاز 2745 من القضاة والمدّعين العموم المرتبطين بجولن، بينما تم اعتقال اثنين من أعضاء المحكمة الدستورية؛ لتورطهما فى محاولة الانقلاب، ونتيجة لمحاولة الانقلاب قتل 248 شخصًا، من بينهم 41 شرطيًّا و47 مدنيًّا، بينما أصيب 1440 آخرون، وقتل أيضًا 104 أشخاص مؤيدون للانقلاب.
هذا الأمر قد يغير كثيرًا في التطورات الخاصة بطلب تركيا تسليم جولن خلال الفترة المقبلة في حال اعتماد هذا التقرير.
ويأتي هذا التقرير بعد أن أثارت تصريحات رئيس المخابرات الألمانية برونو كال، حول تركيا، حيث قال: إن المسئولين الأتراك لم تستطع إقناع جهازه بأن رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية جولن هو من خطط للانقلاب الذي وقع في تركيا في يوليو 2016.
وأضاف أن أنقرة بذلت ما بوسعها في محاولاتها لإقناع ألمانيا بأن جولن هو من خطط للانقلاب الفاشل، لكنها لم تنجح في ذلك ولم تقتنع ألمانيا في النهاية.
ألمانيا لم تكن وحدها التي رفضت فكرة تورط جولن في الانقلاب التركي، بل إن أمريكا رفضت أيضًا تسليم جولن لتركيا، بعد عدم كفاية الأدلة لدى تركيا، والتي تم تقديمها لأمريكا لتسليم المُعارض التركي.