السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. إسدال الستار على الدورة السادسة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.. "عمرو سعد ونيللي كريم وأبو النجا" أبرز ضيوف الختام.. وصدام مع الصحفيين والأخطاء التقنية أبرز السلبيات

مهرجان الأقصر للسينما
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختتمت فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتي أقيمت في الفترة من 16 وحتى 23 مارس الجاري وأسدل الستار على تلك الدورة بإعلان جوائز المهرجان في حفل فرعوني احتضنته ساحة معبد الكرنك، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ومحمد بدر محافظ الأقصر، وخالد عبد الجليل نائبا عن وزير الثقافة.
وشهد حفل الختام حضور النجوم عمرو سعد ونيللي كريم وخالد أبوالنجا والفنانة القديرة رجاء الجداوي والفنان المغربي محمد مفتاح وعدد من نجوم الفن السابع وصناع السينما بمصر وأفريقيا والعشرات من أهالي الأقصر.
وبدا حفل الختام بعرض الأفلام التي تم إنتاجها خلال ورش العمل بقيادة المخرج الأفريقي هايلي جريما حيث تم إنتاج فيلمين قصيرين هما بلاد الذهب من مصر ومسمار من المغرب بالإضافة إلى نتاج وورشة الرسوم المتحركة للأطفال للمخرجة شويكار خليفة.
كما تم تكريم كلا من اسم الفنانة التونسية الراحلة كلثوم برناس، واسم الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، وتسلمت جائزتها الفنانة رجاء الجداوي، كما تم تكريم الفنان المغربي محمد مفتاح الذي عبر عن سعادته لتواجده في الأقصر، واختتمت فقرة التكريم بالإعلان عن تكريم النجمة نيللي كريم التي حضرت إلى الأقصر مصطحبة كاميرتها الخاصة لتصوير المناطق الأثرية لاستخدامها في الترويج للسياحة على السوشيال ميديا كما طالبت محافظ الأقصر بإنشاء دور عرض سينمائي يتناسب مع المهرجان الذي يسير بخطوات ثابتة نحو القمة.
وعلى صعيد الجوائز، فقد حصدت مصر نصيب الأسد في جوائز الدورة السادسة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، حيث أعلنت لجان التحكيم الجوائز الدورة السادسة لمهرجان الأقصر الدولي للسينما الإفريقية عقب فقرة التكريم وتم الإعلان عن الأفلام الفائزة حيث فاز بجائزة أحسن فيلم قصير باختيار الجمهور فيلم "قنديل البحر" للمخرج داميان أونورى – الجزائر، فيما ذهبت جائزة أحسن فيلم طويل باختيار الجمهور لفيلم "مولانا" للمخرج مجدي أحمد علي – مصر، كما قررت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة منح تنويه خاص عن فيلم "البنانوة" – للمخرج ناجي إسماعيل – مصر، فيما تم منح جائزة أفضل إسهام فني إلى فيلم "قنديل البحر" – للمخرج داميان أونورى – الجزائر، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت إلى فيلم "خلينا هكا خير" – للمخرج مهدى البرصاوى – تونس.
كما قررت اللجنة منح جائزة النيل الكبرى لفيلم " شعرى بألوان فرنسية " للمخرجة جوزا أنجيمب من الكاميرون، وفي مسابقة الحريات تم منح شهادة تقدير لفيلم "شاشامان" للمخرجة جوليا أماتى – إيطاليا، أما جائزة الحسيني أبو ضيف لأحسن فيلم عن الحريات فذهبت إلى فيلم "موسيقى مالي الحزينة" – للمخرج لاتز جريجو – ألمانيا، وأهدت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين جائزة رضوان الكاشف لأفضل فيلم للمخرج ناجي أسماعيل عن فيلم "البنانوة" – مصر.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة قررت لجنة التحكيم منح جائزة الإسهام الفني المتميز إلى المخرج أشرف مسواكي عن فيلم " الجرعة البيضاء " – تنزانيا، كما تم منح جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم تسجيلي طويل بالإجماع لفيلم "النسور الصغيرة" للمخرج محمد رشاد – مصر، وتسلمها نيابة عنه المخرج شريف مندور، فيما فاز بجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلي طويل فيلم "آثار القومية الإفريقية" للمخرجة شركيانا آينا – أثيوبيا - غانا. 
وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة قررت لجنة التحكيم منح جائزة الإسهام الفني المتميز إلى الممثل عمرو سعد عن فيلم "مولانا" للمخرج مجدي أحمد علي – مصر وأيضًا الممثل مجد مستورة عن فيلم "نحبك هادي" – تونس للمخرج محمد بن عطية وذهبت جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم طويل بالإجماع لفيلم "أبناء الجبل " للمخرجة بريسيلا عناني – غانا أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي طويل فكانت من نصيب فيلم "كالوشي" للمخرج ماندلانكايسي والتر دوبي– جنوب أفريقيا. 
وكما أكد مراقبون أن "العشوائية" سيطرت بشكل كبير على فعاليات تلك الدورة، كما كان لعدم التنظيم وللأخطاء التقنية خلال عرض الأفلام نصيب الأسد في تلك العروض، كما تلاحظ قلة عدد النجوم المشاركين في الفعاليات خلال تلك الدورة.
كما وقع منظمو المهرجان في خطأ كبير عندما قام سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بطرد عددا من صحفيي ومراسلي الأقصر، أثناء تغطيتهم لفعاليات تكريم الأم المثالية المقام بقاعة قصر ثقافة العوامية على هامش المهرجان قبيل يوم من حفل الختام حيث أحرج "فؤاد" الصحفيين أثناء التقاطهم لصور تكريم الأمهات المثاليات، وقال للصحفيين " امشوا انا مش عايز حد" مما أثار حفيظة الصحفيين واستياءهم وطالبوا باعتذار رسمي عما بدر من رئيس المهرجان وقام على إثر ذلك بمحاولة احتواء الأزمة وأرسل تسجيلا صوتيا أكد خلاله أن ظروف وضغوط العمل وقيامه بعملية التنظيم كانت السبب في قيامه التصرف مؤكدا احترامه لجميع الصحفيين.
كما سادت حالة من الاستياء بين الجماهير الحاضرين للعرض الخاص لفيلم "مولانا" وذلك بعد أن تم الإعلان عن إلغاء العرض بسبب عطل بنسخة الفيلم حيث انقطع عرض الفيلم لأكثر من مرة وصلت إلى 5 مرات لأسباب فنية في شاشة العرض مع استمرار عرض صوت الفيلم فقط وذلك أثناء عرضه بقاعة المؤتمرات بالأقصر مما أسفر عن وجود حالة من الاستياء عمت صناع الفيلم والجماهير حيث عبر عدد من الفنانين المتواجدين عن استياءهم وغضبهم، مما اضطر مسئولي المهرجان بوقف عرض الفيلم والإعلان عن عرضه لاحقا وخرجوا جميعا من الصالة بدون مشاهدة الفيلم وكان من المقرر بعد عرض الفيلم أن تقام ندوة للحديث عنه بمشاركة مجموعه من النقاد والإعلاميين.
في المقابل لاقى المهرجان هجوما حادا من قبل أحمد يوسف إدريس، نائب حزب المصريين الأحرار عن دائرة الأقصر وعضو لجنة السياحة بمجلس النواب، والذي صرح إن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، يقام له 6 دورات ولم يقدم شيئا فىيالقطاع السياحي ولم نشهد حركة تطوير من تدفق من أفريقيا إلى مصر وهذا يعتبر إهدارا للمال العام لأن هذا المهرجان هدفه دعم القطاع السياحي ولكنه لا يؤدي دوره المطلوب منه في جذب السياحة الإفريقية في مصر..
وأضاف إدريس، أن المهرجان لم يؤدى الهدف منه في الترويج السياحي لمدينة الأقصر منذ السنوات الماضية التي عقد فيها والهدف منه لم يتحقق وسبق وأن ألغت المحافظة مهرجان السينما الأوروبية لعدم تحقيق أهدافها منه، مطالبا بمحاسبة المسئولين عن دعم هذا المهرجان لأنه يعد إهدارا للمال العام مشيرا إلى أن المهرجان يدعم من قبل وزارة السياحة والطيران وهيئة تنشيط السياحة، ومحافظة الأقصر، وتساءل النائب قائلا: ما الفائدة من عمل مثل هذه المهرجانات طالما لا تحقق النتيجة المرجوة منها؟"، بل يتم التبرع لها من قبل تلك الهيئات الحكومية مما يعد إهدارا للمال العام.